شهدت الفترة الحالية، حالة كبيرة من الزخم في سوق الإعلانات، والتي شهدها مشاركة عدد من المؤسسات والشركات الحكومية بإعلانات غير مسبوقة، تمكنت من خلالها في جذب انتباه الجمهور المصري إليها، على الرغم من غيابها خلال السنوات الماضية، عن خريطة الإعلانات في المواسم الرمضانية وفي خلال شهر رمضان من كل عام، تتسابق الشركات لتقديم إعلاناتها خلال أهم موسم في السنة، وتحرص على جذب المشاهدين بأكثر من وسيلة، سواء من خلال اختيار الفكرة أو النجم، وكذلك بعمل أغنية للإعلان والاستعانة بنجوم يحبهم الجمهور.
من أجل التصدي السياسي للدولة المصرية من خلال الترويج لعدد من الروايات التي تتوافق مع الواقع حول عوائد تلك الإعلانات، وحجم التكاليف التي تكبدها المؤسسات من أجلها وخلال الأيام الماضية شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر تداول أرقام مبالغ مالية ضخمة حول الأجور التي تقاضها الفنانين الذين ظهروا في تلك الإعلانات، إلا أن مصادر مطلعة على سوق الإعلانات في مصر نفت صحة الأرقام التي تم تداولها على مواقع التواصل.
هل الإعلان جيد أم سيئ؟ ما هي سلبيات الإعلان؟ *
استراتيجيات التسويق في العقد الماضي لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي كمنصة إعلانية أساسية. تحولت من خلال هذه التغييرات واستراتيجيات الحملات القوية، شقت الإعلانات طريقها إلى حياتنا الرقمية – تتعقب شركات التكنولوجيا الكبيرة كل خطوة نقوم بها وتقصفنا في كل زاوية
ومن اهم سلبيات الاعلانات
1-انها وظيفه مكلفه :
أحد الاعتراضات القوية على الإعلان هو أنها وظيفة مكلفة للغاية أثبتت العديد من الدراسات أن تكلفة الإعلانات تتجاوز تكلفة المبيعات بنسبة صغيرة ولكنها كبيره من الناحية النظرية، يتم تغطية التكلفة العالية للإعلان من خلال زيادة مبيعات المنتج المعلن عنه، ولكن هذا ليس هو الحال عادة
2-الإعلان هو تكلفة غير مباشرة تضاف إلى نفقات التوزيع:
عندما تزيد المصروفات، يزداد سعر بيع المنتجات أيضًا. نظرًا لأن كبار المعلنين ينفقون آلاف الدولارات أسبوعيًا على الإعلانات والتسويق فقط، فإن تكاليف الإعلان تشكل جزءًا كبيرًا من سعر المنتج المعلن عنه. وبالتالي، يتعين على المستهلكين دفع أسعار أعلى للمنتجات.
3-ارتفاع أسعار المنتجات والخدمات:
مما لا شك فيه أن الإعلان الفعال يزيد من حجم المبيعات تتطلب هذه المبيعات المتزايدة المزيد من المنتجات. يقلل الإنتاج على نطاق واسع من تكلفة السلع لكل وحدة، مما يقلل بدوره من سعر البيع ولكن إذا لم يخفض المنتجون الأسعار، يقع عبء الإعلان على عاتق المستهلك
