محمد شعبان محمد يكتب | عالم يشوبه المؤامرات

0

بينما تسعى البشرية الي الوصول حياة تنعم بالاستقرار والأمان والرخاء لتوفير مايلزمها من الرفاهية هناك بعض من البشر تخطط و تتآمر لمنع نشر مواطن الإنسانية بين الشعوب والأمم بعضها البعض ولعل هذه الأمور والثقافات المنحدرة أتت بالأساس من جماعات دينية انحرفت عن عبادة الله و تعاليمه و نصبت نفسها صاحبة الرأي والتحكم بمصير باقى الأمم والشعوب استنادا إلى معتقدات خاطئة وافكار شيطانية لتدمير بنى ادم على الأرض و يتضح لنا أن كل أمر مستجد على البشرية له سبب أو مدلول من النصوص و الكتابات التاريخية والحضارية وربما يكون الدينية فاتبرير الأمور أمر الهدف منه تخطي مرحلة العقلانية والإيمان فلا شك بأننا من نسل رجل واحد وام واحدة خلقنا الله لتعمير الأرض وليس لنفسد فيها فلا يجوز أن ينصب مجموعة أنفسهم بأنهم الاسياد أو المختارون كا صفوة على باقى البشر ولكن حب الخير والايمان والتعاون هم المفهوم الذي أسست على ذكره البشرية و الدليل على ذلك قول الله الى ابراهيم عليه السلام ” أن ابراهيم كان امة” و هو أبو الأنبياء ، وهنا يستوقف كلامنا سؤال نحتاج الى جواب عليه
ماهو الهدف من الجماعات المتطرفة سواء دينية أو عرقية
اتوقع الآن أن الجواب أصبح لدي كثير منا فا صوت العقل موصول براحة النفس والقلب ولكي نكون في تعايش سلمي مع أنفسنا يجب أن نتقبل بعضنا البعض فلا يجوز أن يفرض علينا فكر مسيطر أو بدع مفكر وان الشمولية البشرية هي الهدف السامي الكريم والدفع عنه حق مقدس لكل الأديان السماوية لكي ننعم بالحياة الدنيا ونحقق رصيد كافي من الصلاح للعرض به على الله في الآخرة ، وهناك علامات تبعث لما بيها الطبيعية لكي نتدبر أننا نسلك الطريق الخطأ وهي التغيرات المناخية ونضرة الموارد وكثرت الحرائق الم يكن هذا كافياً وظهور فكرة ,, المليار الذهبي،” للوصول أن يكون هذا هم عدد البشر، ومجموعة أخري تسعى إلى السيطرة على العالم من خلال استخدام السحر و الطلاسم الشيطانية ،ومجموعة أخري تبحث في الحضارات القديمة لترسيخ فكرة العلوم والتكنولوجيا ولكن المضمون لغرض
اجرامي يهدف إلى تنفيذ مخطط من شأنه تحقيق السيطرة
حفظ الله البشرية واعز الإنسانية

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.