محمد شعبان محمد يكتب | عن بلاد الحريات

0

هناك مساحة للحريات والحقوق في مصر، وهذا ما تتقبله القيادة السياسية في محافل كثيرة، أخرها النسخة الرابعة لمنتدى شباب العالم خلال المناقشات والمنتديات الحوارية، فلا سبيل أو نوايا لمصادرة رأي أو إقصاء قلم في ظل جمهورية جديدة دستورها بالأساس هو حرية التعبير وحماية المعتقدات ويسأل في ذلك الطوائف المختلفة والأقليات وإذا كان الأمر غير ذلك فلماذا يحتوي هذا الوطن كل هذه الأطياف دون اللجوء المطالبة بالحقوق والحريات وأما عن الأوضاع السياسية في مصر وشعبها نحن الآن في مراحل البناء والتطوير من أجل ابنائنا والأجيال القادمة وأما عن المعارضة نحن بلد نحترم جميع التيارات اي ما كانت شرط ان تتخلي عن استخدام أساليب الضغط والترهيب والقتل وان تكون اللغة السائدة بيننا هي لغة الحوار الوطني الشامل وعدم الخروج عن النسق الديمقراطي المتعارف وهو يعتبر حيود لا يبغي إصلاح ولكن يفرض نفسه على المجتمع دون مرجعية أو توافق ونرفض تمامًا التدخلات في السياسات الداخلية كما نحمي وندعم حقوق الإنسان دون انتهاك بإشراف من منظمات دولية إقليمية وعالمية و هناك أمثلة على احتضان مصر وشعبها لشعوب دول إقليمية أخري تعيش جنبا إلى جنب مع المجتمع المصري دون تمييز أو تفرقة في المعيشة والعلم و العمل وان الدول التي تقوم على تقبل الاخر في مضمونها الفكري لا تستطيع أبدًا أن تصادر فكر أو حرية.

نرى حقوق الإنسان والحريات تُنتهك في أماكن كثيرة حول العالم دون تسليط أي ضوء على هذه المعلومات والمخالفات؛ لأن الأساس من هذا هو البعد السياسي والمنفعة.

إن احترام الإنسانية هي بالأصل ثقافة شعوب ونحن أول من اعترف بكرامة الإنسان وخلد أفعاله وتاريخه عبر التاريخ. حفظ الله مصر وشعبها العظيم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.