لم يعد هناك الكثير من الأجيال الجديدة يعرف حقيقة ما جرى في فلسطين و ماهي النشائه وتاريخ التكوين وسند الملكية العربية لتلك الأرض منذ البداية وما هي دوافع هجرة اليهو.د إليها من كل بقاع الأرض وماهو المعتقد لديهم وهل هو حقيقي فعلاً ام باطل يراد به حق والإجابة هنا تأخذنا إلى ربط التاريخ و الرسالات السماوية عبر فترات زمنية مختلفة والبداية تأتي من الاسم الاول لهذه الأرض في عهد نبي الله “ابراهيم ” عليه السلام وهو أبو الأنبياء والمرسلين فهو ابو نبي الله “إسماعيل” عليه السلام الابن الأكبر وهو أبو العرب وإبراهيم ابو نبي الله “إسحاق”عليه السلام وهو الاخ الأصغر لاسماعيل وكان ابراهيم من سكان بابل (العراق) والتي كانت تسمى أرض “كنعان” نسبة إلى الملك الذي كانت مملكته تطال بلاد العراق والشام والذي أطلق عليها هذا الاسم نسبة إلى (سام) ابن نوح عليه السلام حتى تطور الاسم وعرف ببلاد الشام و كانت هذه المملكة يحكمها “النمرود ابن كنعان” وهو ذلك الذي أمر بالقاء نبي الله ابراهيم في النار ، واسحاق هو الاخ الغير شقيق لاسماعيل والذي أطلق عليه (إسرائيل) وتعني بالعبرية “السائر ليلاً” وذلك لأنه كان يتعبد في الليل دائما حتى جاء نبي الله “يوسف” وهو ابن إسحاق و تربى بمصر وأخذ أخواته وعائلته الي مصر للعيش بها واعتلى عرش مصر وأخذه قومه (بني اسرائيل) وكانت مصر تحكم من قبل الأسر والملوك المصرية الفرعونية ولم يبقى في بلاد كنعان سوى الهكسوس وكانت هناك معارك دامية بين المصريين والهكسوس وظل (بني اسرائيل) بمصر فترات طويلة من الزمن فافسدو في الأرض فانقلب عليهم المصريين واستعبدوهم في الأعمال والاشغال العامة حتى أن جاء نبي الله موسى عليه السلام والذي ولد بمصر من سيدة من نساء بني إسر. ائيل الذين يعيشون تحت حكم المصريين ليتربي في كنف الملوك ويعتلى صفوت القوم ينصر المظلومين حتى يأتي أمر الله ويخرج ببني إسر.ائيل الي أرض كنعان ويعيشون فيها مرة أخرى ويخرج من بينهم نبي الله داود وسليمان ويدخلون في ومعارك مع المصريين الفراعنة ثم يفسدون في الأرض فايخرج عليهم (الفرس)الماجوس ويذكر في التاريخ بما يسمي
” السبي البابلى” على يد” بختا نصتر”. وتخضع ارض كنعان الحكم الفارسي لأكثر من ٨٠٠ سنه و يتبقى في ارض كنعان ما تبقى من قبائل جرهم وهم القبائل التي تزوج منها نبي الله اسماعيل وهم أول من تحدثوا اللغة العربية وعلومها الي كل الجزيرة العربية من خلال التجارة بالقوافل بين الحجاز ونجد والشام
حتي جاء الروم واحتلوا بلاد الشام و هزموا الفرس في معارك عديدة ويرجع بعد العائلات للعيش في بلاد الشام تحت حكم الروم ليخرج من ال عمران نبي الله عيسى عليه السلام فايبطش بمن أمن منهم ويكذبه البعض من (بني إسرائيل) فا يحرمها الله عليهم ويكتب عليهم الشتات في الأرض وينقسم (بني اسرائيل )الي ثلاث فصائل في الجزيرة العربية (بني قريظة) في يثرب (بني النضير) في العراق (بني قينقاع) اليمن وظل العرب ببلاد الشام استنادا إلى مباشرة تجارتهم بين مكة والمدينة وبلاد الشام و اليمن حتى جاء (محمد) رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت بلاد الشام ما زالت تحت الحكم الروم وانتشر بها الديانة المسيحية بعد ظهور نبي الله عيسى عليه السلام حتى دخلت جيوش المسلمين وهزمت الروم وانتشر الاسلام في بلاد الشام ظلت قائمة الديانة المسيحية والإسلامية في بلاد الي فترات الخلافات الإسلامية ودخول الحمالات الصليبية واحتلال بلاد الشام مرة أخرى من ملوك أوروبا لفترة من الزمن حتى جاء صلاح الدين وتم هزيمة الصليبيين في حطين وتحرير بيت المقدس ولذلك سميت بهذا الاسم حتى تم احتلالها من التتار مرة أخرى ليخرج القائد العربي عز الدين قطز ويهزم التتار في معركة عين جالوت وتظل في حماية وحكم العرب والمسلمين عدة قرون حتى تأتي الدولة العثمانية والتي كانت تحكم من المشرق الي أطراف أوروبا تحت حكم المسلمين وتدخل الحرب العالمية الأولى وتتفكك الدولة العثمانية وتدخل فلسطين تحت الحماية البريطانية وتباعا تأتي الحرب العالمية الثانية و يدخل اليهود جنباً إلى جنب مع الإنجليز للمساعدة في الحرب ضد الألمان و انتشار الجما.عات المسلحة و السرية في أوروبا لوقف الغزو النازي وتظهر دعوات لإقامة وطن لليهو.دو كا مكافأة للانتصار في الحرب من قبل الإنجليز تكون في اي من فلسطين أما قبرص فاختار اليهو.د فلسطين بدعوي أنها دولة دينية ولايوجد بها أي تهديد من العرب لأنها تحت الحماية البريطانية و حتى لا تقع في تهديد من عودة النظام الألماني مرة أخرى للحرب في اوروبا وهناك سببا لم يعلن عنه اخر فا قبرص محدودة المساحة لا يوجد بها اماكن دينيه تاريخية و تدخل ضمن المطامع الاستعمارية في تقسيم اتفاقية
(سايكس بيكو) بعد الحرب للدول المنتصره
ولو نظرنا إلى كل المهاجرين إلى فلسطين من اليهو.د لوجدنا أنهم من جنسيات مختلفة وليسوا المواطنين الأصليين واكبر دليل على ذلك أن رئيسة الوزراء السابقة لإسر.ائيل
(جولدا مائير) كانت تحمل جواز سفر من دولة فلسطين العربية اي أن فلسطين دوله عربيه ذات سيادة في المجتمع الدولي قبل نشأت دولة الكيا.ن الصهيوني
الخلاصة هي أن فلسطين عبر العصور دولة عربية تفتح أبوابها لكل الأديان والثقافات فلا يمكن لأحد اي من كان طمس الهوية أو إلغاء الشرعية أو إبادة شعبها بالتطهيرات العرقية.
