محمد عادل الرفاعي يكتب | الشباب بين الامس والحاضر

0

يُعد ملف الشباب من أهم الملفات التي تلفُتْ إنتباه الجميع في الوقت الحالي ، حيث تلتف القيادة السياسية الآن حول ذاك الملف الهام و تسعى لتطويره بـشتى الطرق. كان ملف الشباب قديمًا مُهمّشًا ومهملًا ولا يحظى باهتمام كما هو يحدث الآن في العهد الحالي؛ ما كنا نرى سابقاً تمكينًا للشباب أو حتي تسليط الضوء علي النماذج الشبابية لذا كان ينجم عن ذلك تزايد في الفجوات ما بين الشباب و ثقتهم بالقيادة و حبهم و إنتمائهم للوطن الحبيب مصر و ذلك كان بسبب عدم شعورهم بالمسؤولية أو حتي ثقة الدولة فيما بداخلهم من آراء أو حتي مشاركات تجعلهم يشعرون بأن الجميع ينظر إليهم نظرة ثاقبة و أنهم الحاضر و المستقبل. كان ذلك الشعور شبه منعدم قديماً. أما الآن في عهد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى نلاحظ جميعاً إهتمام و إتجاه الدولة لتمكين الشباب في كل المجالات المختلفه وذلك لا يمكن إنكاره أبداً؛ هذا ما يحدث بالتماشي مع هيمنة فئة الشباب في مصر حيث بلغت نسبة الشباب في مصر حوالي (21% من سكان مصر) وإيمانًا من الدولة بدور الشباب الفعَّال و أن الشباب هم ثمرة المجتمع ؛ مما جعل الشباب ينغمسوا في العديد من التدريبات المختلفه في كل مؤسسات الدولة و التي تهتم بتطوير الذات لدى الشباب لخلق جيل واعٍ قادر علي إدراك ما هو صحيح من شيء خاطيء حيث تقلَّد العديد من الشباب بعد تلقّي ورش عمل و تدريبات تُؤهلهم للقيادة بمناصب تتفيذيه و نيابيه في الدولة ، علي سبيل الذِكر لا الحصْر منهم من أصبح: معاوناً في وزارة ما، أو حتي نائباً للمحافظ كما حدث في بعض المحافظات، و أيضاً في المجالس المحلية و مجلس النواب.
علي هذا الجانب أيضاً نلاحظ تواجد و إعطاء مساحات إبداء الرأي للشباب و ذلك كما رأينا مؤخراً في الحوار الوطني وحضور وتمثيل مشرف لشباب مصر الواعد في جلسات هامه للنقاش في أمور مختلفه و عديده؛ أيضًا نلاحظ في عهد سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي مدي حرصه علي احتواء الشباب كما حدث في منتديات شباب العالم والمؤتمرات الوطنية للشباب والتي لازال سيادة الرئيس يحرص علي إنعقادها.
ختامًأ، لا أجد كلمات شكر وتقدير أبوح بها لقيادتنا الحكيمه علي مدي حبهم للشباب وآمالهم الطيبة فينا كشباب مصر القادرين علي إثبات للعالم أجمع بأننا سنقود مستقبل مُشرق و مشرِّف لبلدنا الحبيب مصر إن شاء الله.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.