معظم وسائل الإعلام و منصات التواصل الإجتماعي ما تُصدر للشعب صورة غير كامله لما يتم في بلدنا الحبيب مصر من نهضة و تطوير؛ دعنا لا نقول صورة سيئة بالشكل الكامل ولكنها بكل أسف شبه ذلك ؛ مما لا شك فيه أن أغلب الأُناس يعرفون مقدار ما تبذله القيادة السياسية من مجهودات عظيمه نلمسها جميعًا علي أرض الواقع ولا يمكن لأي أحد إنكار تلك المجهودات و لكن أيضاً يجب أن يُسَلِّط الإعلام ضوئه أكثر عن المشروعات القومية و ما يتم من إنجازات التي عهدناها في مصر في عهد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى.
تتوالى جهودات القيادة السياسة في الإنجازات ولكن قليلاً ما يَلتفِتْ إلي تلك الإنجازات؛ لذا من منطلق حديثي هذا أُطالب الإعلام بتكثيف دوره النبيل و العظيم لتوضيح تلك الإنجازات المُبهره والتي نفخر بها جميعاً كأبناء و شباب مصر، يأتي ذلك النداء بداخلي أيضاً بتكثيف دور الإعلام في الوقت الحالي بسبب هيمنة وسائل التواصل الإجتماعي من فيسبوك و تويتر و إنستجرام وغيرها من منصات و خاصةً علي الشباب، وتدشين الكثير والكثير من الإشاعات والأكاذيب والمعلومات الخاطئة المُضلله وذلك أيضاً ينجم عن شبه إنعدام تواجد الرقابة علي تلك المنصات و كونها منصات توفر حماية و سرية البيانات لمستخدميها مما يسهل علي مجهولي الهوية و مروّجي الإشاعات نشر تلك الأكاذيب. أيضا؛ أتحدث عن الصفحات مجهولة الهوية و التي تهدف إلي أغراض هدَّامه والتي يتم تدشينها وعمل حملات ممنهجه بها لنشر كوميكسات ساخرة علي أحوال البلد وتشويه قادة بلدنا الحبيبه و تُسيء إلي الدولة المصرية يجب ألَّأ يلتفت إليها كل مواطن صالح مُحِب لوطنه و أن يكون رقيب لذاته ويكون قادر علي فلترة ما يصل إلي آذانه من معلومات و يكون واعٍ في فهم ما هو صحيح من خبر خاطئ مضلل و أيضاً يكون مُلم بكل ما هو صحيح و كافة أخبار بلدنا الحبيب مصر من مصادر موثوق منها، فالخوف كل الخوف علي شباب مصر من أن ينساقوا وراء تلك الأكاذيب والمعلومات المضلله؛ فالشباب هم ثمرة المجتمع و هم المستقبل و الحاضر . حفظ الله مصر بشبابها و قيادتها و جيشها و شرطتها و شعبها أجمعين.
