يتجه العالم بشكل متسارع ومتنامي إلى تطوير وسائل تقديم الخدمات للمواطنين ويتم تحديث وتطوير السبل التي تؤدى بها هذه الخدمات يوماً بعد يوم حرصاً على راحة المواطن والمحافظة على وقته وجهده في عصر التقدم التكنولوجي
وقد قطعت مصر شوطاً طويلاً في هذا المجال فتم تحديث وتطوير العديد من الخدمات بمختلف أنواعها وأصبحت مثل العديد من الدول المتقدمة في بعض هذه الخدمات ونظراً لعدم استخدام وسائل الخدمات العصرية السريعة في بعض الأماكن الخدمية ، لذا فإن الأمر يتطلب سرعة الأخذ بمتطلبات العصر لمواكبة التطور السريع والمتلاحق في كافة المجالات، لذا لابد أن نعرف أن أغلب قطاعات الدولة مصروفاتها أكثر من إيراداتها وذلك يؤدي إلى خسائر مع العلم بأنها ممكن أن تحقق أكبر عائد مادي وأرباح سنوية بعمل دراسة جدوى وسيستم لكل الوزرات والهيئات والمؤسسات الحكومية وخطة عمل لكل قطاع وميزانية محددة مع وضع ضوابط لكل وظيفة وخطة عمل ولابد من التغيير في العمل الإداري وإعادة هيكلة وتعديل بعض اللوائح والتعليمات المالية والتوجيه المحاسبي والتحصيل بآلية جديدة وعمل نظام حديث لجلب موارد جديدة للدولة.
وأيضاً تكليف الطلاب والطالبات بأن تكون مشاريع التخرج تساعد في التطوير والتحديث والبناء والتعمير والتجميل والتشجير ،حيث يكون هذا العمل الجاد لخدمة الوطن
فمثلا يتم تكليف طلبة الحاسبات والمعلومات ،والحاسب الآلي ،والنظم والمعلومات بأن يكون مشروع التخرج لهذا العام هو عمل برنامج جديد للأماكن الحكومية الخدمية التي تعمل يدوي مع عمل برنامج للانتخابات وعمل برنامج لحجز شقق الإسكان والتعمير
وأن يتم تكليف طلبة الهندسة والفنون الجميلة والفنون التطبيقية والتربية الفنية والزراعة والمعاهد العليا ، بأن يكون مشروع التخرج لهذا العام هو تطوير وتحديث الميادين والشوارع الرئيسية كلاً في تخصصه
وأن يتم إصلاح وصيانة جميع الجامعات والمعاهد والمدارس عن طريق طلاب الصنايع والزراعة والمعاهد الفنية الصناعية حرصاً منا على نجاح الدولة والحفاظ على مواردها والمشاركة الفعالة لكل الشباب والبنات فى غرس روح التعاون البناء فى بناء الدولة الحديثة والعمل على زيادة موارد الدولة فى جميع المجالات والاستفادة من مشاريع التخرج، حفظ الله مصر وشعبها من كل سوء
