محمد عبدالله مقلد يكتب | الاكتفاء الذاتي

0

لابد أن نصنع تاريخيا جديدا، أن نسجل أرقاما عالمية جديدة فى كل المجالات، واللحاق بقطار التنمية، والخروج من النفق المظلم، والإمساك بزمام الأمور بوضع استراتيجية وطنية شاملة لكل مفردات الحياة، لتحقيق الهدف
المنشود لرفعة الوطن، والتعامل مع مجريات الأمور، رغبة فى دخول بصيص من الأمل، حتى تشرق الشمس من جديد على جميع مناحى الحياة، ويجب علينا، أن نتخطى جميع الحواجز، لكي ننهض ببلدنا الحبيبة مصر ، ونعبر بها إلى بر الأمان والاستقرار ، لذلك يجب أن ننظر بعين الاعتبار، أن النجاح والنهوض بمستوى جيد، هو نتيجة خطة عمل للإصلاح الاقتصادي والاجتماعي والثقافي، لذا يجب علينا، أن نشرك الشباب في كل هذا، لأن الشباب، هو الركيزة الأساسية، التي يُرتَكز عليها في عملية البناء والتنمية والتقدم والازدهار في كل المجالات، بعد أن تضع الدولة خطة لتوزيع الأراضي الصحراوية على الخريجين، بعمل مشاريع زراعية وصناعية وسكن بشروط محددة، تحددها الدولة بنوع المشروع ودراسة جدوى لكل مشروع، وعمل سوق حضاري جملة، يوزع على كل محافظات مصر من إنتاج المشروعات، بذلك أصبح لدينا عمل لكل الخريجين، وسكن وفائض إنتاج زراعي وصناعي، يغطي احتياجات الدولة ومنتجات تحدد سعرها الدولة، والخروج من كبوة ارتفاع الأسعار بالتعاون المثمر مع المزارعين في جميع أنحاء البلاد بصرف البذور من الجمعيات الزراعية، والتوجيه والإرشاد من الدولة بنوع الزرع المطلوب ففى كل موسم، والعمل على قدم وساق في شتى ربوع الأرض على تنوع الزراعات، وتطوير وتحديث طرق الري والزرع والحصاد، حتى تحصد مصر وشعبها العظيم من كل خيرات البلاد، والمشاريع الصناعية أيضا لها دور كبير فى كل ما تحتاجه البلاد بداية من الإبرة إلى الصاروخ، حتى تنعم مصر وشعبها العظيم بالرخاء والنماء، والعمل الجاد فى تذليل العقبات والمعوقات لكل المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتبسيط الإجراءات للشباب، وتوفير جميع الخدمات، وعمل نظام تواصل سريع، يتيح عرض المشكلة في حينها، مع تحفيز كل خريج للعمل على نجاح المشروع، وتوفير كل سبل النجاح لكل مشروع، سنحصد خيرا وفيرا، مع التنوع لكل الصناعات، والمشاريع المنتجة بسواعد أبناء الوطن.
منذ فترة طويلة، وأنا أحاول فى السعي جاهدا في تقديم الأفكار والاقتراحات المفيدة فى تعميم تجربة جديدة وفريدة من نوعها للاستفادة من رسائل الماجستير والدكتوراه، بالتعاون مع جميع الجامعات والمعاهد العليا المصرية، حيث أن هناك أعدادا كبيرة سنوية من هذه الأبحاث والرسائل العلمية، التى تمت مناقشتها وانتهت دون الاستفادة منها، حيث من الممكن أن تكون الأبحاث والرسائل العلمية، قابلة للتنفيذ، وأن تتم الاستفادة منها فى كل المجالات، والعمل على تحقيق الأهداف المرجوة منها، ما يساعد في نشر الوعي الفكري والمجتمعي لدى الجميع، والاستفادة من هذه الرسائل بكل الطرق، بذلك تكون جامعات ومعاهد مصر، شاركت في بناء الدولة الحديثة، ومما لاشك فيه أننا سوف نتذوق حلاوة النجاح بعد تطبيق هذه الأبحاث والرسائل العلمية في مصر،
حفظ الله مصر وشعبها من كل سوء.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.