تمر البلاد بأزمات اقتصادية طاحنة قد يستفيد منها بعض الدول وقد ينهار منها البعض الآخر ويرجع الاختلاف هنا على كيفية إدارة الأزمة وهى سبيل النجاه ومنها قد يعتمد منهم على أبناءها المخلصين الأوفياء الذين يبذلون قصارى جهدهم من خلال وضع حلول وسيناريوهات قابله للتطبيق، ونحن نمتلك حكماء لديهم القدرة على الخروج من تلك الأزمة الراهنة ،وهنا نقترح بتشكيل لجنة الحكماء من العلماء والخبراء و الوزراء السابقين فى المجال الاقتصادي والسياسي والعسكرية لوضع حلول من أجل الخروج من تلك الفترة الراهنة ، علي أن يكون انعقاد هذه اللجنة كل ستة أشهر يدعو إليها رئيس مجلس الوزراء وتخرج بتوصيات لعرضها علي السيد الرئيس والجهات المعنية وذلك من أجل إصلاح أحوال البلاد الاقتصادية وهنا يتوقف علي قيام اللجنة من الحكماء المخلصين لقيامهم بواجباتهم فى وضع الخطط والسياسات الاقتصادية مع القيادة المصرية الرشيده التى لم تتهاون يوما فى خدمة هذا الوطن العظيم، ويكون للجنة الحكماء مهام واضحة تختص
بمناقشة الإستراتيجية العامة للاقتصاد ووضع مقترحات وتنفيذ رؤية تتفق مع الدولة ، والإشراف على تنفيذ الاستراتيجية ومتابعتها وتحديثها بما يضمن تكامل مخرجات مع متطلبات سوق العمل المحلية والاقليمية والدولية ووضع التوصيات المتعلقة بالأطر الفنية والقانونية والاقتصادية حفظ الله مصر وشعبها وقائدها العظيم.
* محمد فضل، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
