محمد فضل يكتب | الاقتصاد المعرفي وتطوير التعليم

0

مشروع تطوير التعليم نحو الاقتصاد المعرفي هو نظرة للمستقبل من وزارة التربية والتعليم. يأتي إطلاق مشروع تطوير التعليم نحو الاقتصاد الرقمي عن طريق التوسع في إنشاء رياض الاطفال ومباني المدارس وربط مخرجات التعليم بالتطور العالمي.
يجب علي وزارة التربية والتعليم أن تبدأ بالتحضيرات النهائية لتطبيق مشروع تطوير التعليم نحو اقتصاد الرقمي، وذلك عن طريق مشروع تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتعليم من أجل تحقيق أهداف التطوير النوعي وعلي مراحل زمنية محدودة ويأتي المشروع في سياق خطة الوزارة لمواكبة الاقتصاد العالمي الجديد، وذلك عبر تطوير قوة عاملة فعالة ويتم ذلك وفق اهداف المشروع بإعداد برنامج تعليمي وتربوي متكامل، وقادر علي إيجاد بيئة حاضنة ترعي الطالب وتزوده بالأساليب الحديثة والمهارات المتعددة في حل المشاكل والتفاعل مع المجتمع المحلي ويجب أن يتضمن أهدافه استراتيجية بعد تطبيقه تتمثل في تطوير الموارد البشرية والهيكلة الوظيفية التي توازن بين الاحتياجات الوطنية والتحديات العالمية في القرن الحالي ويقوم المشروع علي مجموعة من العوامل والمحاور الرئيسية وإضافة الأبحاث وتعزيز الأداء الرقابي علي العاملين في وزارة التربية والتعليم لتجديد السياسات التربوية وتطويرها وتحسين الكفاءات المالية لتمويل الإبداع كهدف هام للتطوير التربوي، ويجب أن يركز المشروع علي مداه المنظور علي تطوير محتوي المناهج التعليمية وأساليب تدريسها ،ويجب علي الحكومة توفير التمويل اللازم لتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات الخاصة بالتعليم، وتطوير القدرات المهنية لدي المعلمين جنبا إلي جنب مع تحسين البنية التحتية في المدراس والتوسع في إنشاء رياض الاطفال ووضع المناهج التربوية المناسبة للتعامل مع عصر التقنية والمعلومات وعصر الاقتصاد المعرفي، حيث إن اقتصاد المعرفة أداة لتطوير القطاع الاقتصادي والاجتماعي وغيره عمل علي استغلال الموارد البشرية والإمكانيات المختلفة وتحقيق العائد والفائدة للفرد ، فقد أصبح هذا العصر هو عصر المعرفة وليس الاعتماد علي والموارد الطبيعية.

* محمد فضل، عضو تنسيقيه شباب الأحزاب والسياسيين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.