في الذكرى السبعين لثورة ٢٣يوليو المجيدة هذه الثورة التي قضت على الظلم والفساد في العهد الملكي البائد دعونا في بداية نوضح ما معنى الثورة وتعريفها فالثورة هي تغير سياسي واجتماعي تقوم به الامة عن طريق الجماهير او النخبة من الشعب سواء كان مدنيًا أو عسكريًا بهدف تغير شامل وكامل للأفضل فثورة يوليو ترتبط ارتباطا وثيقا بثورة ٣٠يونيو من حيث الأهداف والتغييرات فقد قامت ثورة يوليو من اجل القضاء على الاقطاع والاستعمار والحفاظ على هوية مصر وكذلك قامت جماهير الشعب في ثورة ٣٠ يونيو من اجل بناء دولة حديثة والحفاظ على هوية الوطن من فرض الوصاية عليه من تيار سياسي اتخذ الطابع الديني كستار له من اجل تحقيق مصالحه الخبيثة فكانت انطلاقة الجماهير في ثورة ٣٠ يونيو من اجل الحفاظ على وطننا العظيم مصر وهنا كانت القوات المسلحة خير حامى للوطن بقيادة المشير عبد الفتاح السيسي الذى حباه الله لمصر ولشعبها للحفاظ على ثورته العظيمة وقد كانت ارادة الله وارادة شعب مصر ان يكمل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي خطى الزعيم الراحل جمال عبد الناصر بالبناء والتشييد في الدولة المصرية فاتخذ الرئيس السيسي نهج الزعيم جمال عبد الناصر في اقامه المشاريع العملاقة التي نراها قد تحققت على ارض الواقع ونهج التطوير في مجال الصحة والتعليم وتطوير القوات المسلحة بأحدث المعدات والتكنولوجية فمن لايري ذلك فانه جاحد ومتأمر ولا يريد ان يري الحقيقة الواضحة فلابد ان نرى بعين الحقيقة كيف كانت مصر قبل الثلاثين من يونيو وكيف اصبحت مصر الان فبالفعل الجمهورية الجديدة ما بعد الثلاثين من يونيو امتداد طبيعي لأهداف ثورة ٢٣ يوليو المجيدة فتحية عظيمة لجيش ثائر اراد الخلاص والنجاة لمصر وشعبها في ٢٣ يوليو ١٩٥٢وتحية لشعب عظيم ساند وايد جيشه في ثورته وتحيه لشعب عظيم ثار في ٣٠ يونيو على تيار سياسي اراد اختطاف مصر وتدميرها وتحيه لجيش وطني عظيم ساند ودعم شعبه وحافظ على ارادته فنحن جميعا شعب مصر في رباط إلى يوم القيامة… حفظ الله مصر وشعبها وجيشها العظيم وقيادتها العظيمة.
