إن المتأمل في الوضع الحالي والتطور الهائل الحاصل في الدولة المصرية في ظل القيادة الرشيدة من الرئيس: عبد الفتاح السيسي .فى جميع المجالات و الاركان لابد ان يتاكد من ان هناك ارادة قوية من الاداراة الوطنية عازمة على وضع مصر فى مصاف الدول .
اصبحت الحكومة المصرية تضعع خططا و تدعمها بجداول تنفيذ بتوقيتات محددة سواء لبدء او الانتهاء . ولعلنا نرى ذلك بشكل واضح فى مشروعات تطوير شبكات الطرق و النقل و المشروعات الزراعية ..
لنا فى حياة كريمة اسوة حسنة و دليل دامغ على ارادة الإدارة المصرية لتغيير الواقع المصرى الى الافضل و الوصول بالتطور الى االريف المصرى . هذا الريف الذى نشأ فيه عظماء مصر فى كافة المجالات و بدوره يعبر عن جزء كبير من التكوين الديموجرافى المصرى .
كل هذه الطموحات و المشروعات الكبرى تجعلنا فى حاجه الى تغيير ثقافة المواطن المصرى و الذى سيكون له دور كبير فى انجاح كل هذه المشروعات .
من هنا نرى انه من الضرورى الإستثمار فى القوة البشرية المصرية و ان نستثمر فى ” مواطن الجمهورية الجديدة ” وذلك لضمان تحقيق الاهداف المرجوة و ايضا الحفاظ على المكتسبات الحالية و تحقيق الاستدامه و ترشيد الاستهلاك .. نعم نحن بحاجه الى تخريج مواطنين .. مواطن يتماشي و الجمهورية الجديدة .
إن الجمهورية الجديدة كانت حلما نحلم به و نحمد الله اننا نشهد تحقيقه فالاستثمار فى البشر اهم انواع الاستثمارات خاصة في هذا العصر.
كانت مبادرات السيد الرئيس : عبد الفتاح السيسي خير دليل على ذلك و مثال ذلك : (100 مليون صحة – حياة كريمة – بينا – إحنا معاك – تكافل و كرامه … وغيرها ).
كل هذه المبادرات تسعى الى تحسين اوضاع المصريين الصحية و الاجتماعية و الإقتصادية و غيرها ….
إن رقمنة الجهاز الادارى للدولة المصرية سيوفر علينا الكثير من الوقت و الجهد وذلك يستوجب إجادة المصريين استخدام التكنولوجيا الحديثه و ايضا مواكبة التحديثات و التطورات المتلاحقة. ولذلك فنحن في حاجه إلى مواطن الجمهورية الجديدة و لابد من التأكيد على ضرورة تأهيل المواطنين.. “مواطن .. الجمهورية الجديدة”.
