محمود ألماظ يكتب | ٣٠ يونيو .. وقد عاد الوطن

0

هل شعرت يوما ان بيتك مسلوب منك ؟ هل افتقدت شعورك بالأمان قبل ذلك ؟ واذا حدث كيف ستستقيم الحياه مع هذا الاحساس القاتل ؟
اذا تخيلت اجابة هذه الاسئلة فستكون ادركت كيف كان الاحساس وقتها . كيف كانت الدولة مختطفه على يد جماعه ارهابيه قامت بافعال شيطانيه فى سبيل ان تحكم فقط .لا تنظر الا الى اهداف الجماعه.
لا استطيع ان اتذكر كيف سمحنا لهذ الفصيل الذى امتلاأ تاريخه بالاغتيالات و الجرائم ان يصل الى سدة الحكم فى جمهورية مصر العربية .
سنة كاملة من حكم الاخوان فى مصر او تستطيع ان تقول سنه كامله من إختطاف الدولة المصرية والتى كانت كفيله لإظهار النوايا الخبيثه لديهم .
لا استطيع ان انسي رئيس مصر وقتها الذى كان يرتكب دوما اخطاء غير مفهومه ليس فى حقه فقط و لكن فى حق مصر .
اذكر جيدا هذا المشهد العبثلى الذى رايت فيه تكريما لقاتل الرئيس السادات .
كيف تم قتل جنود ابرياء لتمرير مخطط شيطانى و احراج قيادات الجيش وقتها ؟ كيف لهؤلاء القله المريضة ان تحكم اكبر بلد عربي افريقي
وكان دوما يجول بخاطرى هذا السؤال
هل ستفقد مصر هويتها الثقافية لاول مرة ؟ هل سيتم تنفيذ احلام الجماعه فى السيطرة على مصر ؟
اتفق معك اذا قلت ان الدولة المصرية شاركت فى تغلغل الجماعه داخل المجتمع المصرى قبل ثورة 30 يونيو
حيث تم افساح المجال امامهم لنشر افكارهم داخل المساجد و الجامعات والمدارس .
ومن الجدير بالذكر ان الحياة الحزبية كانت كرتونية ولا تقدم اى جديد كانت لا تثمن و لا تغنى من جوع .
اصيب الشباب بخيبات امل كثيره فى هذه الفترة وبدت الاحلام رفاهيه لم نعد نمتلكها .
مصر العظمى تحكم من خلال جماعه ! مصر بلا تعدديه !
هل سيتم اخونة الدولة المصرية ؟
كيف سيكون وضع هذا الجيل من التاريخ . هل سنشهد على تسليم حكم مصر الى الاخوان !
هل سينتهى حلم شباب مصر السياسي و تنتهى احلام كل هذا الجيل و سيتوجب علينا الانصياع الى سيايات الاخوان القمعيه ؟!
و فى ظل كل هذه التساؤلات التى اهلكتنا كنا على يقين بان الله عز وجل لن ينسي هذا البلد المذكور فى القران الكريم فى امان و اهلها فى رباط الى يوم الدين .
كعادة مصر الولاده التى تنجب الابطال اعطى لنا الله رجلا شجاعا زعيما حق الزعامه و استطاع ان يجمع الشعب المصرى على قلب رجل واحد .. الرئيس :عبد الفتاح السيسي
حيث بث الشعور بالاطمئنان مره اخرى فى نفوس المصريين. و سيظل الجيش المصرى هو صمام امان الدولة المصرية .و كانت القوات المسلحة فى يقظة تامة و كان الشعب المصرى فى قمة وعيه اذ التف حول جيشه من اجل مصلحة الوطن.
وجاءت اللقطة المضيئة فى تاريخ مصر الحديث و اللحظة الفارقة فى حياة المصريين 30 يونيو لكى تعلن للعالم اجمع ان المصريين لا يمكن ان يفرطوا ابدا فى بلدهم و انهم على قلب رجل واحد و انهم فى رباط الى يوم الدين
و كان الزعيم عبد الفتاح السيسي بطل الفصل الاهم فى تاريخ مصر الحديث حيث انقذ مصر ووضعها على الطريق الصحيح و هى الفرصة الاعظم لكتابة فصول النجاح و التنمية فى الجمهورية الجديدة .. وها قد عاد الوطن ..

* محمود الماظ، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.