التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي فكرة ممتازة كنا في أمس الحاجة إليها، أحدث نقلة نوعية في مفهوم العمل الأهلي، بتوحيد جهود منظمات المجتمع المدني تحت مظلة وطنية واحدة تضمن المشاركة الفعالة للجميع بما يحقق أهداف العمل الوطني في تنمية المجتمع المصري جنبًا إلى جنب مبنية على قاعدة معلومات موحدة تستطيع من خلالها الوصول إلى المستحقين الفعليين للدعم.
فأصبح بمثابة نقطة انطلاق جديدة للعمل الأهلي في مصر، وبالفعل ساهم هذا التحالف في الأخذ بيد آلاف من الأسر المصرية الفقيرة، ومراعاة ظروف العديد من الأهالي من خلال القوافل سواء الطبية أو العلاجية أو التوعوية، واستطاع رسم ملحمة خدمية متكاملة استهدفت النجوع والقرى التي كانت في أمس الحاجة إلى الوقوف بجانب الأهالي فيها وتقديم كافة أشكال المساعدات الاجتماعية لكثير من فئات المجتمع بما في ذلك الأيتام والأرامل والمقبلات على الزواج، فضلاً عن مشروعات التمكين الاقتصادي.
نعم… إنه قطار الخير الجديد الذي ينطلق في كل ربوع الوطن وأصبح ضلعا من أهم أضلاع الجمهورية الجديدة المبنية على احترام حقوق الإنسان ويحقق الأهداف التنموية لرؤية مصر 2030، وعليه مسئولية ضخمة خلال عام ٢٠٢٣ من أجل تقديم الدعم اللازم للمواطنين وتخفيف آثار الأزمة الاقتصادية التي تواجه الدولة المصرية حالياً بسبب الظروف والأوضاع العالمية والتي تسعى الدولة المصرية وتعمل على مواجهة تداعياتها والحد من أثارها الاقتصادية والاجتماعية على المواطن والأسر المصرية.
