تمر علينا الذكري التاسعة لثورة 30 يونيو التي كانت ولا تزال علامة فارقة في تاريخ الامة المصرية، جاءت لتبني وطنًا وتصحح مسارًا وتفتح افاقًا واحلام جديدة وامال لجميع المصريين.
إن الشعب المصري العظيم عندما خرج في ذلك اليوم لاستعادة الدولة المصرية ومؤسساتها وترسيخ هيبتها ودورها الفعال في بناء الحاضر وصنع المستقبل الذي يليق بمصر، فإنه جسد ذلك في مشهد حضاري مهيب وتلاحم وطني نال تقدير واحترام العالم بأكمله.
من هنا كانت بداية الطريق للجمهورية الجديدة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي بتنفيذ عدد من المشروعات القومية الكبرى من مدن جديدة وعاصمة ادارية تليق بمصر وطرق وكباري ومشروعات تنموية في جميع انحاء الجمهورية وإطلاق مشروع حياة كريمة في كل قري مصر لتطويرها ورفع كفاءة البنية التحتية بها وأيضًا إطلاق عدد من المبادرات الصحية لجميع المصريين وإطلاق التأمين الصحي الشامل والذي تم تطبيقه في محافظة بورسعيد وحاليا يتم تنفيذه بعدد من المحافظات الأخرى.
تلك الثورة العظيمة رسمت للمصريين طريقا جديدا للوصول بمصر الي مصاف الدول العظمي بأيدي الشعب تحت راية الوطن.
في الختام: تحية تقدير وعرفان للقوات المسلحة والشرطة على كل ما يبذلونه من تضحيات نحو الوطن وما قدموه من دماء شهداء ابرار ضحوا من أجل هذه الأمه وأن تبقي راية الوطن مرفوعة وسط الأمم…
كل عام ومصرنا الحبيبة بخير وسلام وأمان ودائمًا في تقدم وازدهار ونجدد العهد على بذل كل غال ونفيس من أجل خدمة هذا الوطن.
