مشعل يسار يكتب | كذبة الكوفيد كانت المقدمة!

0

كم كنا على حق حين رأينا في ما سمي زوراً “جائحة الكوفيد” التي أستُعملت فيها على أوسع نطاق وسائل التزوير الإعلامي التي احتكرتها الرأسمالية الغربية الجائرة خاصة على المستوى العالمي لتشويه الحقائق وتضليل الراي العام وإجبار الحكومات بالتهديد والوعيد وشراء الضمائر واغتيال القادة المشككين على أن تضغط على شعوبها لترتدي الكمامات وتصمت إلى الأبد كالأغنام الصاغرة وأن تخضع لاختبار عبودية العبيد الذي سمي بي سي آر وتقبل بكل طيبة خاطر أن تُدخل إلى أجسادها السموم القاتلة عبر ما سمي زورا باللقاح ضد كورونا… وكل هذا كان مقدمة لما نراه اليوم من شل لإرادة الشعوب بعد أن نصِّب عليها حكام هيأتهم هذه الأوليغارشيا العالمية المتعددة الرؤوس كالتنين والمشكلة للدولة العميقة وحكومتها العالمية المجرمة مدى سنوات وسنوات من تدبيجها لما سمي منظمات المجتمع المدني والثورات الملونة ومنظمات حماية الديمقراطية والحرية، بينما هي بدأت تبني المعتقلات لكل معاند ومقاوم حقا لمشاريعها الجهنمية.
فها هي اليوم شعوب أوروبا مثلا تقاد كالقطيع إلى حرب عالمية بعد أن جعلوا من روسيا التي حاصروها من كل الجهات بدول عدوانية استفزازية يحاولون فيها إخضاع هذه الدولة العنيدة المتمردة على أوامر السيد الأميركي الأنجلوسكسوني وهيمنته العالمية الدولارية. شعوب أوروبا لم تحرك ساكناً إلى الآن تقريبا إلا في جزء صغير منها. وكان من المفترض أن تبدأ ثورات جذرية تقتلع من كل أرجاء المعمورة رجس هذه الرأسمالية الفاجرة التي طالما سامحتها على جرائمها في حق الشعوب المستضعفة وأولاها شعوبنا العربية.
لقد كان الظلم الكوفيدي هو المقدمة فعلا لكل هذه العربدة الحالية التي ستدفع بالبشرية مجددا إلى أتون حرب عالمية جديدة لا تبقي ولا تذر لأنها قد تصبح حربا نووية مدمرة ومفنية لكل الحضارة الإنسانية. أين أنتم أيها البشر؟ هل تحول الهومو سابينس إلى خراف غير ناطقة، يأخذها الذئب الفاجر إلى حيث يريد ويكرّهها بمن يريد؟ ومن هو معكر مياه النهر يا ترى؟

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.