مشيرة مصطفي حسين تكتب | المرأة المصرية في اليوم العالمي للمرأة

0

تحتفل مصر قيادة وشعبًا في الثامن من شهر مارس كل عام باليوم العالمي للمرأة ..تقديرا لدورها في إنقاذ مصر من المخطط الغربي الذي كان يستهدف إفشال دولتها وتقسيمها في إطار مخطط الفوضى الخلاقة الذي اعتمده مجلس النواب الأمريكي والإدارات الأمريكية المتعاقبة لرسم خارطة جديدة للشرق الأوسط وفي القلب منه الوطن العربي وكاد هذا المخطط ينفذ علي الأرض المصرية لولا عناية الله سبحانه وتعالي وحفظه لكنانته ثم دور الشعب المصري العظيم وعلي رأسه المرأة المصرية التي كانت الرقم الصحيح والصعب في مواجهة المتحالفين مع هذا المخطط من جماعات الإسلام السياسي في الداخل المصري وكان حضور المرأة المصرية من مختلف أعمارها في كل الاستدعاءات في ميادين مصر المختلفة واضحاً ومميزا وكان قمة حضورها في استحقاقات المواجهة مع القوي الظلامية في 30 يونيو و3 يوليو و 26 يوليو من عام 2013 وأستمر حضورها بكثافة في الاستفتاءات والانتخابات الرئاسية والبرلمانية معلنة أنها كاتبة صفحات المجد الوطني في العقد الأخير من سجل الوطن وأنها خير معين للدولة وهي تجري إصلاح اقتصادي ضروري تعالج به تشوهات الموازنة العامة للدولة لذلك كان اعتراف الدولة والرئيس بدورها العظيم بتمكينها من عضوية البرلمان بغرفتيه النواب والشيوخ ومن الجلوس علي منصة قضاء مجلس الدولة العظيم والنيابة العامة. ونحن كنساء نتذكر ذلك اليوم الذي تكرم فيه الدول والحكومات والرجال والابناء الثامن من مارس من عام 1908. والتي تظاهرت فيه مجموعة من النساء العاملات في أحد مصانع النسيج بأمريكا “بلغ عددهن 129عاملة” يطالبن فيها بتحسين أجورهن ، ووجهت تظاهراتهن بتصرف مجنون من صاحب المصنع خلد به كفاح المرأة العاملة وكان ذلك بغلقه أبواب المصنع عليهن وأشعل فيه النار. تم حرق المصنع بالكامل وبداخله السيدات العاملات مما أدى إلى مقتل كل العاملات الـ 129 حرقًا. وأصبح هذا اليوم هو اليوم العالمي للمرأة تحتفل به البشرية في كل أرجاء المعمورة وتحتفل به بلادنا “مصر الخالدة”. تحية للمرأة المصرية في يومها العالمي. وتحية للدولة المصرية وقيادتها السياسية المؤمنة بالمرأة وبقدراتها وتأثيرها في صنع حاضر أفضل لبلادنا.

* مشيرة مصطفي حسين، أمينة المرأة حزب الجيل الديمقراطي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.