مصطفي الميري يكتب | الحوار الوطني والطريق نحو الجمهورية الجديدة

0

نري هذه الايام بدء مناقشه بعض محاور الحوار الوطني التي تشارك فيها جميع التحالفات السياسية والشخصيات العامة ذات رؤية واضحة تتمني الخير لمصر واهلها،ولكن يجب أن نوضح للمواطن البسيط ما هو الحوار الوطني ،وعدد المشاركين فيه، وهنا و جب علينا أن نوضح لاهالينا البسطاء ان الحوار الوطني في الجمهورية الجديده جاء بناءا علي توجيهات القيادة السياسية متمثله في الرئيس عبدالفتاح السيسي بضرورة انطلاق حوار وطني يمثل جميع اطياف المجتمع المصري بكافة فئاته ،حيث يبلغ عدد المشاركين فيه 630فردا و150متحدثا و300مستمع و180صحفيا وتشمل فئات الحضور قوي سياسية وخبراء وباحثون واهم ما تمت مناقشته الايام القليله الماضية القضاء علي كافة اشكال التميز بين البشر جاء ذلك بحضور ومشاركة ممثلين عن فئات المجتمع المدني والسياسيين ويمكن عقد اربع جلسات في اليوم الواحد لكل جلسه ثلاث ساعات ،ويشكل الحوار الوطني مرحلة مهمه جدا في مصر ، وخطوة جادة نحو مستقبل افضل لنا جميعا ونتائجه تؤدي الي ترك مساحة للاختلاف البناء والتعبير عن الراي ، والنقاش حول اهم القضايا والمشكلات المتعلقة بالمجتمع ليمثل الحوار الوطني كافة فصائل المجتمع المصري ،حيث ان انطلاق الحوار الوطني يفتح باب المناقشه للجميع وبدون اي تخوفات ويجب علي القوي السياسية العمل علي اعلاء مصلحة الوطن وياتي ذلك انطلاقا من المسؤولية الوطنية تجاه الوطن وقد كانت الاكاديمية للتدريب علي قدر من المسئولية التي حملها لها الرئيس عبدالفتاح السيسي لتكون الجهة المنوط بها ادارة الحوارالتي انشئت بقرار جمهوري في 2017بالتنسيق مع كافة التيارات السياسية الحزبية والشبابية لادارة حوار سياسي حول اولويات العمل الوطني خلال هذه المرحلة ورفع نتائجه الي رئيس الجمهورية شخصيا علي ان يحضر مثل هذه الجلسات في مراحلها الاخيرة وحول الية المشاركة فان القيادة السياسية حريصة كل الخرص علي تمثيل حقيقي لكل فئات الشعب المصري التي يستحق كل تقدير واحترام فايدولوجية الجمهورية الجديدة ملامحها واضحة المعالم تأمل فيما هو جديد لصالح المواطن المصري ومصرنا الغالية ان هذا العمل الوطني العظيم النابع من ارادة سياسية قوية تهتم بالوطن والمواطن حتي يشهد العالم اجمع بأن الحوار الوطني هو حوار حقيقي مبني علي الشفافية والوضوح، ويمثل الجميع دون تمييز او تفرقه ولن ينجح المفسدين في ترويج شائعات مغرضه تنال من مصرنا الحبيبة فمصر باقية رغم انف كل حاقد وجاحد ومدفوع ومستغل

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.