مينا كمال يكتب | الثبات وتجاوز الأزمات

0

مما لا شك فيه أن العقبات التي يضعها القدر أمام المرء هي في نظر البعض عقبة. وحين يكون مستوي الشخص أكبر يراها شر لابد منه،

ولكن إن كان من ذوي البصيرة سيجدها نعمة.

لا تستقيم الحياة من دون أزمات وكوارث ولا يمكنك أن تجد حياة أحد من الناجحين أو الأثرياء إلا ومر بعقبات في حياته كادت أن تطيح به،

ونجاتة منها كان نقطة “البيفوت” أو النقطة المحورية التي شكلت الفارق مما كان وما سيكون. علي سبيل المثال الملياردير “إيلون ماسك”، أثري اثرياء العالم كاد ان يفلس عدة مرات وفي أحد المرات كان علي بعد أيام فقط من الإفلاس لكنة صمد وتحمل الضغوط ونفض التراب من علية وصعد بقوة أكبر الي ان اصبح ما هو علية

البعض يري النجاح فقط ولا يري العقبات التي بلورت هذا النجاح.

مثال اخر يمكننا أن نذكر الرئيس الأمريكي الأسبق والمرشح الحالي دونالد ترامب الذي تعرض لثلاث محاولات افلاس وبلغت ديونة يومًا ما نحو 9 مليارات دولار ولكنة لم يفقد الأمل ويذكر في أحد الكتب عنة أن اي شخص غيرة لكان رمي نفسه من برج ترامب لكن هذا ليس أسلوب دونالد ترامب في العمل. وهناك حكاية شهيرة عنة، انه في أثناء سيرة مع زوجتة في شوارع نيويورك وجد فقيرًا معدمًا فقال لزوجتة هل تدرين أن هذا أغنى مني بتسعة مليارات، نظرت لة بدهشة وقالت هل هذا يملك تسعة مليارات؟! قال لا ليس لدية شئ ولكنني مديون بهذا المبلغ فهو أغني مني بتلك القيمة.

هذا يقودنا لميزة يتفوق بها العظماء وهي الاستخفاف بالموقف وتوقع النصر المقبل. أيضًا حين ترشح في انتخابات 2016 كانت كل الظروف ضدة من معارضة حزبة الجمهوري ونواب وحكام ولايات ورجال أعمال وقضاة ووسائل الإعلام لجنة تحدي الجميع وقال “سأنتصر تذكروا كلماتي”.

هناك العديد من الحكايات التي تروي عن عظماء كان الثبات والصمود منهجهم وتخطي الأزمات طريقهم الوحيد للوصول للغاية البعيدة في المقابل نجد بعض طلاب الثانوية العامة حين لا يدخلون الكلية التي يريدون أو يحصدون المجموع الكافي يصابون بالهلع والحزن كأنها نهاية العالم

لا يا زملائي الأعزاء، الحرب لم تنته بعد ما دام في الصدر قلب ينبض، سوف نحيا لنقاتل يومًا جديدًا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.