مي كرم جبر لـ “صالون التنسيقية”: ملف الطفل على رأس الأولويات.. ومعالجة ظاهرة خطف الأطفال تتطلب تشريعًا متكاملاً
أكدت مي كرم جبر، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ومرشحة القائمة الوطنية من أجل مصر بقطاع القاهرة وجنوب ووسط الدلتا، أن ملف الطفل يأتي في مقدمة أولويات برنامجها الانتخابي، موضحة أن ظاهرة خطف الأطفال تراجعت بشكل ملحوظ بفضل الجهود الأمنية، إلا أنها لا تزال بحاجة إلى معالجة تشريعية شاملة للحد من تداعياتها.
وأشارت مي كرم جبر، خلال مشاركتها بصالون التنسيقية بعنوان “تحت القبة.. برامج المرشحين وتطلعات الناخبين”، إلى أن جرائم خطف الأطفال تستهدف في الغالب الفئات العمرية الصغيرة، وترتبط بجرائم أخرى مثل التسول والسرقة ونقل المخدرات، مؤكدة أن كسر الحلقة الأولى من هذه الجرائم يسهم في حماية المجتمع من تبعات خطيرة.
وأضافت أن الأطفال بين سن 4 أو 5 سنوات وحتى 9 سنوات هم الأكثر عرضة للخطف، نظراً لعجزهم عن إثبات هويتهم أو طلب المساعدة في ظل ما قد يتعرضون له من خوف أو تهديد، وشددت على ضرورة توفير إطار دستوري وتشريعي يضمن هوية واضحة للطفل منذ عمر عامين أو ثلاثة أعوام وحتى بلوغه سن 16 عاماً واستخراج بطاقة الرقم القومي، لافتة إلى أن الاعتماد على شهادة الميلاد فقط لا يوفر بيانات كافية تُعرّف بهوية الطفل خلال هذه المرحلة.
أدار الحوار خلال الصالون النائبة نشوى الشريف، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، بمشاركة عدد من أعضاء ومرشحي التنسيقية، من بينهم د. راجية الفقي، عضو مجلس الشيوخ السابق، وخبير تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي، ومارسيل سمير، عضو التنسيقية عن حزب التجمع ومرشح القائمة الوطنية من أجل مصر لقطاع القاهرة وجنوب ووسط الدلتا، ومي كرم جبر، عضو التنسيقية ومرشحة القائمة الوطنية من أجل مصر لقطاع القاهرة وجنوب ووسط الدلتا، وكريستينا عادل حكيم، عضو التنسيقية ومرشحة القائمة الوطنية من أجل مصر لقطاع القاهرة وجنوب ووسط الدلتا عن حزب حماة الوطن.
التعليقات مغلقة.