نجم الدليمي يكتب | ازدواجية المعايير في العلاقات الدولية

0

اين كان الامين العام للامم المتحدة، من الحرب الغير عادلة التي شنها الرئيس المؤقت وذو النزعة العنصرية – الفاشية ترجينوف ضد جمهوريتي لوغانسك ودانيسك، واستمر في الحرب الرئيس الاوكراني بروشينكو المخمور والملياردير، ونفس الشيء استمر الرئيس الاوكراني زيلينسكي المتهم بتعاطي المخدرات بالحرب ضد شعبي دانيسك ولوكانسك، وجميع الرؤساء الاوكراينين ترجينوف، بروشينكو، زيلينسكي، قد استخدموا سياسة الارض المحروقة ضد شعبي دانيسك ولوكانسك. اين كانت منظمة الامم المتحدة، اين كان الامين العام للامم المتحدة اين كانوا رؤساء بعض الدول الذين يتشدقون بالحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان ووو، اين دور الاتحاد الأوروبي الذي يتباكى اليوم على انقاذ النظام النيوفاشي – النيونازي في اوكرانيا.؟!؟!.

إن سياسة الكيل بمكيالين او ازدواجية المعايير هي سياسة غير عادلة وغير مقبولة وتتعارض مع جوهر القانون الدولي، ومع الانسانية، انها سياسة تكمن في جوهرها الانحياز اللامبرر واللاقانوني واللاانساني لصالح طرف واحد ضد طرف اوعدة اطراف اخرى ، وهذه الازدواجية الانتقائية تعكس روح وجوهر العنصرية و تتعارض مع روح وجوهر الديمقراطية وحقوق الإنسان. حان الوقت لترك سياسة ازدواجية المعايير، او الكيل بمكيالين من قبل الولايات المتحدة الامريكية ودول الاتحاد الأوروبي وغيرها من الدول التي تقوم بهذا النهج الخطير والهدام على الصعيد الدولي. على جميع رؤساء دول العالم وعلى الامين العام للامم المتحدة ان يعتمدوا ويستندوا ويطبقوا القانون الدولي في العلاقات الدولية على جميع الدول وبدون تمييز او انحياز وان لاتكون منظمة الأمم المتحدة ورئيسها منحازين لهذا الطرف او ذلك وان لا يستجيبوا للضغوطات التي تمارسها بعض الدول العظمى عليهم ولا اسباب عديدة وغير عادلة،.حان الوقت للتخلي عن هذا النهج الخطير الذي يتعارض مع القانون الدولي والإنساني الا وهو نهج الكيل بمكيالين او ازدواجية المعايير لان الاستمرار بهذا النهج يمكن أن يؤدي إلى كوارث مرعبة على شعوب العالم كافة، وها هو اليوم وبسبب هذا النهج اللاقانوني يقف العالم على شفا الحرب الكونية الرابعة والتي ان اشتعلت وتم استخدام السلاح النووي…. يعني نهاية حتمية للمجتمع البشري ولا يوجد فيها رابح اصلاً. وعليه نقول احذروا خطر النهج بسياسة ازدواجية المعايير وتخلوا عنه.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.