«نواب الأمل».. «الدستور» تحاور مرشحى «تنسيقية شباب الأحزاب» فى «الشيوخ»

وعد مرشحو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين فى انتخابات مجلس «الشيوخ»، ضمن «القائمة الوطنية الموحدة من أجل مصر»، بالعمل على إيصال صوت جيلهم فى الغرفة الثانية للبرلمان، وطرح ومناقشة قوانين تُحدث «طفرة» فى المجتمع.

وكشف مرشحو التنسيقية، وعددهم ٥ مرشحين، فى حوارات لهم مع «الدستور»، عن تفاصيل تحركاتهم خلال الفترة الحالية، فى إطار الدعاية وتوضيح برامجهم الانتخابية، وحث المواطنين على المشاركة فى الانتخابات، مشيرين إلى أن شغلهم الشاغل هو تعريف المواطنين بالمجلس الجديد واختصاصاته وأهميته، ولماذا تقرر عودته إلى الحياة السياسية مجددًا؟

محمود القط: «السوشيال ميديا» بديل للمؤتمرات فى الدعاية

رأى محمود فيصل القط أن مجلس «الشيوخ» سيسهم فى إثراء الحياة السياسية والنيابية، عبر الاختصاصات الممنوحة له، وعلى رأسها إبداء الرأى فى المعاهدات والاتفاقيات والتحالفات الدولية.

وقال «القط» إن إبداء الرأى فى الاتفاقيات والمعاهدات والتحالفات التى أبرمتها الدولة فى الآونة الأخيرة من أهم الاختصاصات الممنوحة لمجلس «الشيوخ»، الذى سيكون له تأثير كبير على مجلس «النواب» بشأنها، وهو ما تتعاظم أهميته فى ظل اتجاه الدولة للاعتماد على التنوع والتوازن فى العلاقات الخارجية.

ووصف دفع «التنسيقية» بـ٥ مرشحين للمنافسة على ٢٠٠ من مقاعد المجلس بـ«البداية الموفقة جدًا»، نظرًا لعمرها القصير الذى لا يتعدى عامين فقط، مضيفًا: «رغم هذه المدة القصيرة، فقد استطاعت التنسيقية إثراء الحياة السياسية، ونالت ثقة الرئيس عبدالفتاح السيسى، الأمر الذى تجلى فى تعيين ٦ من أعضائها نوابًا للمحافظين، فى حركة التغييرات الأخيرة».
واعتبر القط أن أعضاء «التنسيقية» فى «القائمة الوطنية الموحدة» يشكلون قوة فى الحياة السياسية المصرية، نظرًا لخبراتهم السياسية المختلفة التى ستسهم فى تحقيق تكامل العمل داخل مجلس «الشيوخ»، فضلًا عما يتضمنه البرنامج الانتخابى لـ«القائمة الوطنية» بصفة عامة، من ملامح رئيسية، مثل دعم الديمقراطية، وتنظيم الحقوق والواجبات، وحل مشكلات المواطنين.
وعن آلية عمل «شباب الأحزاب والسياسيين» داخل مجلس «الشيوخ»، حال نجاح مرشحيها، قال «القط»: «القوى السياسية المختلفة بمجلس الشيوخ، بما فيها التنسيقية، ستناقش القوانين المحالة من رئيس الجمهورية أو مجلس النواب، إلى جانب المقدمة من هذه القوى نفسها، وفقًا للأجندة التشريعية التى سيجرى تحديدها للمجلس بعد انتخابه».
وتطرق إلى آليات الدعاية الانتخابية لمرشحى «التنسيقية» فى ظل أزمة انتشار فيروس «كورونا المستجد»، مبينًا أن «شباب التنسيقية سيبذلون مجهودات كبيرة لحشد المواطنين للمشاركة فى الانتخابات وممارسة حقهم الدستورى، وذلك بالسبل والطرق المتاحة وفقًا للقواعد التى حددتها الهيئة الوطنية للانتخابات».
وأضاف: «فى سبيل ذلك دشّنا مركزًا إعلاميًا لتولى مهمة الدعاية لمرشحينا، وبدأ مهمته بتسجيل كل مرشح مقطع فيديو يُعرّف فيه نفسه للناخبين، مدته تتراوح بين ٣ و٥ دقائق، ولاقت الفيديوهات تفاعلًا كبيرًا من الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعى».
وواصل: «كما أن كل مرشح دشن صفحات على مواقع التواصل الاجتماعى للتواصل مع الجماهير، لتعويض المؤتمرات الجماهيرية التى جرى منعها للحد من انتشار كورونا، وسيتواصل المرشحون مع الناخبين عبر تلك الصفحات لإقناعهم بالنزول والمشاركة فى الانتخابات».
وبالنسبة للناخبين الذين لا يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعى، قال «القط»: «سنعقد لقاءات تضم عددًا محدودًا منهم لا يتعدى ٥٠ فردًا، مع التزام الجميع بإجراءات التباعد الاجتماعى التى أعلنتها وزارة الصحة والسكان، وقواعد الهيئة الوطنية للانتخابات فى الدعاية الانتخابية».

محمد عمارة: عرّفنا المواطنين أهمية «الغرفة الثانية».. ونَعِد بـ«قوانين تحدث طفرة»

قرر محمد عمارة الترشح فى انتخابات مجلس «الشيوخ» للمساهمة فى عملية بناء دولة ذات ركائز مؤسسية، فى ظل أهمية الغرفة الثانية للحياة النيابية، ودورها فى تحقيق ثورة تشريعية تخدم المواطنين وتنجز مصالحهم.
وقال «عمارة»: «إذا أخذنا جولة تاريخية بداية من دستور ١٩٢٣ مرورًا بدساتير ٣٠ و٣٥ و٧١، نجد أن كلها قامت على برلمان بغرفتين، وهو أمر فى غاية الأهمية ولصالح الناخب، لأن التشريعات التى تصدر عن مجلس واحد تكون أقل جودة من التى تصدر عن مجلسى نواب وشيوخ».
وأضاف: «مجلس الشيوخ ذو تركيبة متميزة، نظرًا لاعتماده على الخبرات التى تستطيع تقديم كل ما يحقق الثورة التشريعية التى يحتاج إليها المجتمع، وذلك من خلال وجود متخصصين تكنوقراط يدرسون الأفضل دائمًا، سواء على نطاق البيئة الاقتصادية أو السياسية أو الاجتماعية، وتحويل المخرجات إلى مجلس النواب للبدء فى التشريع، ما يؤثر بالإيجاب على حياة المواطنين فى النهاية».
وعن مشاركة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين فى انتخابات مجلس الشيوخ، قال «عمارة»: «التنسيقية تأسست فى أبريل ٢٠١٨، عقب دعوة رئيس الجمهورية لتنمية الحياة السياسية، لتكون منصة حوارية بين الشباب من مختلف التيارات السياسية، ولجعل أصواتهم مسموعة وحاضرة فى صُنع القرار».
وأضاف عمارة: «منذ ذلك الحين تعمل التنسيقية على تطوير وإعلاء الاستثمار فى رأس المال البشرى من أعضائها، عن طريق ورش التدريب والفعاليات والمبادرات، والعمل من أجل الوطن كفريق على قلب رجل واحد، رغم أنها تضم ممثلين لـ٢٦ حزبًا و٣١ من شباب السياسيين».
وأشار إلى مساهمة «التنسيقية» فى العديد من المبادرات التى حققت نجاحًا على أرض الواقع، من بينها: «أبطالنا رموز العملة الوطنية»، و«البالطو الأبيض»، و«تحدى الخير»، و«طرح وثيقة إلكترونية لدعم الأطقم الطبية»، و«الوعى أمان» بالإضافة إلى عقد عدة صالونات سياسية.
واعتبر عمارة أن «تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين» أسهمت فى تشكيل وعى جمعى سياسى جديد، من خلال الحوار المجتمعى الذى عُقد على مدار أكثر من ٤ أشهر مع ٢٧ حزبًا والعديد من الشخصيات السياسية، وتكوين مخرج نهائى معبر عن واقعية ورؤى القوى السياسية، وتم الأخذ به من مجلس «النواب»، الذى أشاد رئيسه بهذه الحوار.
وواصل: «تم اختيار ٦ من أعضاء التنسيقية نوابًا للمحافظين، وأكبر دليل على النجاح هو الأداء المشرف لهم على أرض الواقع، والآن التنسيقية ممثلة بـ٥ مرشحين فى القائمة الوطنية لخوض انتخابات مجلس الشيوخ ٢٠٢٠، وما زال هناك العديد والعديد من الجهد والعمل خلال الفترة المقبلة».
وعن خطة عمل التنسيقية داخل مجلس الشيوخ، قال «عمارة»: «بدأت من مرحلة الدعاية، بتعريف المواطن أولًا بمجلس الشيوخ وأهميته والعائد من عودته، ونشأته وتطوره التاريخى، والرد على سؤال: (لماذا أنزل وأشارك فى انتخابات مجلس الشيوخ؟)».
وأضاف: «بعد الانتهاء من الانتخابات وتشكيل المجلس، سنعمل كمرشحى التنسيقية على تبنى عدة قوانين، وسنتجه إلى المكتبة التشريعية لمجلس الشيوخ، لأن بها قوانين ودراسات لو خرجت إلى العلن ستحدث فرقًا وطفرة كبيرة جدًا، بجانب القوانين الأخرى التى تمس قطاعًا كبيرًا، ومنها قانون الأحوال الشخصية، الذى يحتاج إلى مناقشة».
وعن الدعاية فى ظل جائحة «كورونا»، قال عمارة: «نتحرك فى اتجاهات مختلفة لرفع الوعى السياسى لدى المواطن، مع مراعاة الإجراءات الاحترازية، وذلك من خلال عقد لقاءات مصغرة مع العوائل ورموزها وشبابها، وأيضًا من خلال منصات التواصل الاجتماعى».
وبَيّن أن ذلك يأتى ضمن خطة متكاملة وضعت بعناية فائقة داخل «تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين» للوصول إلى أكبر عدد من الشباب، موضحًا أنه «تم تدريب العديد من الشباب على التفاعل مع المواطن والإجابة عن استفساراته».
واختتم: «الجميع متفق على دعم مؤسسات الدولة، وتفويض الرئيس لمواجهة الإرهاب وما يحدث فى ليبيا، وكذلك فى قضية سد النهضة، فنحن داعمون لسياسات الدولة والمصلحة العامة».

محمد السباعى: جاهزون لتوصيل صوت جيلنا والمنافسة على جميع اللجان

قال محمد السباعى إن «التنسيقية» عملت منذ تأسيسها تحت شعار «سياسة بفكر جديد»، واستطاعت عبر الحوار الهادئ بين مختلف التوجهات السياسية الوصول إلى قرار توافقى بين جميع الأطراف تحت مظلة وطنية واحدة.
وأضاف «السباعى»: «جهود التنسيقية ظهرت جلية فى أنشطتها ومبادراتها على أرض الواقع، وآخرها جهود مكافحة فيروس كورونا، بالتعاون مع الأحزاب، إلى جانب إجراء حوار مجتمعى حول القوانين الخاصة بممارسة الحقوق السياسية، خاصة قانونى انتخابات مجلسى الشيوخ والنواب، اللذين جرى إقرارهما تحت قبة البرلمان خلال الفترة الماضية».
واعتبر السباعى أن استمرار «تنسيقية شباب الأحزاب» فى إثراء العمل السياسى مرهون بالعمل بشكل مباشر مع المواطنين وجميع التيارات السياسية الوطنية، مهما اختلفت الأيديولوجيات، متابعًا: «التنسيقية أصبحت كيانًا سياسيًا له تقدير واحترام على الساحة السياسية لأنها جمعت كل التيارات للعمل تحت مظلة واحدة، وجعلت المصلحة العليا للبلاد فوق جميع الاعتبارات».
وأشار إلى أن جميع مرشحى «التنسيقية» لديهم التزام حزبى، لكنه لا يتعارض مع العمل داخلها، لأن الجميع يتبنى رؤية وطنية واحدة، واعدًا بأن يشكل مرشحو «التنسيقية» قوة داخل مجلس الشيوخ تختلف عن باقى القامات والخبرات التى ستنضم للغرفة البرلمانية الثانية.
وأوضح أن «جميع مرشحى التنسيقية سيعملون على توضيح وجهة نظر وصوت الجيل الذى ينتمون إليه، وسيمثلونه بشكل جيد، وسينافسون على جميع المقاعد داخل لجان مجلس الشيوخ».
وشدد على أن جميع قوى المعارضة يقفون خلف القيادة السياسية المصرية، بسبب المخاطر والتهديدات التى تشهدها البلاد، معتبرًا أن «الأحزاب بذلت مجهودًا كبيرًا لرفع الوعى بالشأن العام».
ودعا الأحزاب ومؤسسات المجتمع المدنى والنقابات إلى مشاركة مؤسسات الدولة الرسمية فى جهود زيادة وعى المواطنين بالشأن العام، لافتًا إلى أن وزارة الشباب والرياضة تبذل جهدًا كبيرًا فى هذا السياق.
وذكر السباعى أن هناك أنشطة تحتاج إلى التفعيل بشكل أكبر، مثل «برلمان الشباب» و«برلمان الطلائع»، إضافة إلى بعض برامج رفع الوعيين السياسى والثقافى، مثل برنامجى «التعليم المدنى» و«التنمية السياسية».
وواصل: «من الضرورى رصد القضايا التى تشغل الرأى العام بشكل واضح، مؤكدًا قدرة الشباب على المساهمة فى رفع الوعى بالشأن العام من خلال مبادرة «من الشباب للشباب».
وأشاد السباعى بتوجه الدولة لتمكين الشباب، خلال الفترة الماضية، وهو ما ظهر جليًا فى قرار تعيين أعضاء بـ«التنسيقية» نوابًا للمحافظين، داعيًا إلى تبنى سياسة تولى مسئولين تنفيذيين من الشباب، حتى يكون المسئول لديه القدرة على التعبير عن الشارع بشكل جيد.
وأضاف: «الشباب بحاجة إلى قدر كبير من التأهيل قبل التمكين حتى تنجح التجربة بشكل أكبر، خاصة فيما يتعلق بتعميق الوعى ببعض القضايا والتحدث عنها بحرص، خاصة المتعلقة بالأمن القومى».
واختتم مرشح «تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين» لمجلس الشيوخ: «لا بد من الاستماع إلى الشباب بشكل أكبر، وهو ما سيعمل عليه أعضاء التنسيقية خلال الفترة المقبلة، حال نجاحهم فى الحصول على ثقة المواطنين».

محمد عزمى: برنامجنا مرتبط بـ«القائمة الوطنية الموحدة»

وعد محمد عزمى بالتزام المرشحين بالإجراءات الاحترازية التى حددتها «الهيئة الوطنية للانتخابات»، فى ظل إجراء الانتخابات خلال فترة جائحة «كورونا»، ما تسبب فى إلغاء المؤتمرات الجماهيرية.
وقال «عزمى»: «المؤتمرات الانتخابية الجماهيرية اعتاد عليها المواطن فى مثل هذه الأحداث، لذا فإن عدم عقدها حاليًا بسبب كورونا يمثل تحديًا للدولة المصرية لإخراج الانتخابات بشكل طبيعى، وتحديًا أيضًا للمرشح فى إيصال فكره وبرنامجه الانتخابى إلى الناخب».
وأضاف: «لذلك اتجه مرشحو التنسيقية ضمن القائمة الوطنية الموحدة إلى استخدام الوسائل التكنولوجية المتطورة فى الدعاية، وعلى رأسها وسائل التواصل الاجتماعى، للتفاعل مع المواطن عبرها دون الحاجة إلى المؤتمرات الجماهيرية».
وأوضح أن مرشحى «التنسيقية» سيبثون مجموعة من الفعاليات الدعائية على هذه الوسائل الحديثة، على رأسها جلسات البث الحى، لتحقيق التفاعل مع الناخبين، والرد على أسئلتهم، والتواصل المباشر معهم، وصولًا إلى التواصل مع الجماهير فى المحافظات خلال مرحلة لاحقة، مشددًا على أن «التنسيقية بأكملها تعمل خلف مرشحيها كخلية نحل».
وقال إن «التنسيقية» لها ٥ أعضاء فقط ممثلين ضمن «القائمة الوطنية»، لكن يمكن لأى منهم المنافسة على مقعد نائب رئيس مجلس «الشيوخ»، ورئاسة اللجان، معتبرًا أن «عضو التنسيقية ليس عضوًا مكملًا داخل مجلس الشيوخ، بل سيتميز بأدائه نظرًا لتأهيله طوال الفترة الماضية».
وأشار إلى أن محاور البرنامج الانتخابى للمرشحين الخمسة مرتبطة بـ«القائمة الوطنية الموحدة»، حيث هناك برنامج يلتزم به الجميع، ومع ذلك «هناك بعض الملامح الرئيسية الخاصة بالتنسيقية».

عمرو عزت: المجلس الجديد يضمن جودة القوانين

قال عمرو عزت إن الدور الأساسى لمجلس «الشيوخ» المقبل سيتمثل فى العمل على تحسين جودة مشروعات القوانين المحالة إلى مجلس «النواب»، بما يؤدى إلى تلبية احتياجات الفئات المعنية بها. وأوضح «عزت» أن مجلس النواب ناقش كمًا هائلًا من القوانين، على مدار السنوات الماضية، ما تسبب فى إجهاد أعضائه وتزايد مسئولياتهم، فى ظل ضيق الوقت المتاح أمام كل قانون، ودفعهم للمطالبة بوجود غرفة برلمانية ثانية تتحمل بعض المسئوليات عنهم.
وأشار إلى أن بعض أعضاء مجلس «النواب» لم يكونوا من ذوى الخبرة أو يمتلكون الدراية الكافية بالقوانين التى تجرى مناقشتها، وانعكاساتها على الأوضاع الشخصية والاجتماعية وتأثيرها على المجتمع ككل، لكن مجلس «الشيوخ» يتم اختيار أعضائه بطريقة تضمن تمتع غالبيتهم بخبرات وكفاءات عالية، الأمر الذى يزيد من جودة القوانين ويضمن فاعليتها. وأضاف: «الغرفة التشريعية الثانية ستلعب دورًا متميزًا على كل المستويات، لكونها تضم كوكبة من ذوى الخبرة والدراية، وهو ما سيلاحظه المواطن فى الفترة المقبلة على هيئة تطور فى المنظومتين القانونية والسياسية».
وعن تحركات «التنسيقية» فى الفترة المقبلة، قال: «الشارع لم يكن على دراية كافية باختصاصات المجلس الجديد، وهو ما سنحاول توضيحه فى الفترة المقبلة، من خلال بث مقاطع مصورة تُعرّف بدوره وأهميته، واختصاصاته الأساسية، وفى أى شىء يختلف عن مجلس النواب والمجالس المحلية، ما سيساعد المواطن على اختيار الأفضل من بين المرشحين لأداء المهام المنوطة به».

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.