يُشكل الرأي العام اليوم قوه كبيره ومؤثره في العالم حتي أصبح الناس مسؤلين وأصحاب قضايا لدرجه ان الناس العادين اصبحو يلجئون الي الاعلام بصف عامه للضغط لنصرة قضاياهم عن طريق الراي العام وذالك لان الاحكام التي تصدر من الجماهير لايمكن التصدي لها او التاثير فيها مما يدفع الكثير من الجهات سواء حكوميه او غير حكوميه الي محاوله توجيهها بما يخدم مصالحها ويحقق اهدافها
ولما كان الاعلام وسيله مؤثره في افكار الناس ومشاعرهم وفي تكوين الوعي لديهم بات من دوره واضحاً في توجيه الناس نحو راي معين في قضيه معينه من القضايا التي تشغل العالم في وقت ما ولهذه الاهميه البالغه لدور الاعلام يجب زياده برامج الوعي السياسي والوطني علي الشاشه
لما لها من دور هام في مجريات الحياه والتاثير فيهاوزياده وعي المواطن فنحن نستمد من وسائل الاعلام الكثير من المعارف
خاصة في ظل تقدم وسائل الاعلام والتكنولوجيا وتطور الاعلام وتنوع ادواره ومهامه لخدمه الوطن والسعي لترسيخ مبادئ الولاء والانتماء لدي الفرد
فالاعلام لم يعد مجرد وسيله لنقل المعلومات والافكار ولكنه اصبح يساهم في تكوين شخصيه الفرد واهتماماته في جوانب الحياه المختلفه السياسيه والثقافيه والاجتماعيه كل ذالك من خلال الاوعيه الاعلاميه المتطوره التي فرضت سطوها في التأثير علي الافراد
ومن هنا نجد ان المسؤليه علي الاعلام تحتاج الي جهود متضاعفة للحفاظ علي قيم الامه ومقدراتها والحفاظ علي تماسكها ورفع مستوي الوعي والامن الوطني
