سعت الدولة المصرية بكل قوة خلال السنوات الماضية في رفع عبء الحياة ومتطلباتها عن الشعب المصري من خلال إتخاذ خطوات تهدف إلى مستقبل أفضل خصوصا لمن أهم أشد إحتياجا وفقرا من المواطنين وتتمثل إحدى هذه الخطوات في قيامها بإطلاق برنامج فرصة أحد أهم برامج التمكين الإقتصادي والحماية الإجتماعية بوزارة التضامن الإجتماعي والذي يعمل على إستهداف المستفيدين من برنامج الدعم النقدي المشروط تكافل وكرامة على مستوى جميع محافظات الجمهورية وذلك من خلال العمل على توفير ما يقارب الـ خمسين ألف فرصة عمل متنوعة بين مشروعات متناهية الصغر أو فرص عمل لمن هم قادرين عليه وذلك لتوفير دخل مادي أكبر ومستدام لهؤلاء المستفيدين يساعدهم على التطلع إلى مستقبل أفضل مستقر وذلك بالتعاون مع الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني العديدة من خلال تمويل مالي ضخم يساعدهم على تنفيذ أهداف البرنامج والوزارة والحكومة على الأرض وبشكل ملموس حيث يسبق تحقيق تلك الأهداف فتح باب التقدم لتلك الجمعيات والمؤسسات للحصول على دعم البرنامج وبعدها يتم إنتقاء أفضل العناصر التي تقدمت بإقتراحات مبدعة وقابلة للتنفيذ من خلال أعضاء الوحدة المركزية بالبرنامج ولجنة من الخبراء المختصين ومن ثم يتم توقيع بروتوكول تعاون معهم ليبدأ بعدها عملية التنفيذ مع متابعة من إدارة البرنامج لما يتم على الأرض من مستهدفات والتقييم أول بأول لما يتم تحقيقه من فائدة لأهالينا من المستهدفين مع توجيه النصح والإرشاد والتوجيه إذا لزم الأمر للوصول إلى أفضل نتاج ممكنة ومن الجدير بالذكر أن برنامج فرصة يضم ويتكون من عدد يضم أكفاء كلا في تخصصه حيث يضم في هيكله الإداري الوحدة المركزية والتي تعمل على إدارة البرنامج بشكل كلي بالتعاون مع مكونين واحد لنقل الأصول والخاص بتوفير مشروعات مناسبة ذات عائد جيد وأخر للتدريب والتوظيف والذي يعمل على توفير فرص عمل لائقة ومناسبة بخلاف مكون ثالث يسمى مكون المتابعة والتقييم والذي يقوم بدور متابعة وتقييم الأداء الخاصة بالبرنامج على كل المستويات بالإضافة أيضا لعدد من المنسقين المحليين الموجودين في كل المحاقظات والذين يقومون بدور مهم في عملية التنفيذ بشكل مباشر مع أهالينا من المواطنين.
في النهاية أرى إنه يجب تسليط الضوء على جهود الدولة والحكومة على ما يتم القيام به من خطوات وإجراءات تعمل على توفير حياة مستقبلية أفضل للشعب المصري والذي يمثل برنامج فرصة إحدى هذه الخطوات في ذلك الصدد مع الإشارة إلى وجود خطوات وإجراءات أخرى تتم بشكل متوازي في العديد من الجهات فـ الله يوفق كل من يعمل على ذلك ويساعده لتظل مصرنا الحبيبة دائما في تقدم وازدهار.
