وفد «التنسيقية» يشارك في جلسة حوارية حول تمكين الشباب في الجمهورية الجديدة
شارك وفد من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في الجلسة الحوارية لمؤسسة شباب القادة حول تمكين الشباب في الجمهورية الجديدة، ضمن فعاليات حفل الختام للنسخة الثالثة لفاعليات مسابقة برنامج «YLF Leaders League» التابع لمؤسسة شباب القادة، بحضور الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والقائم بأعمال وزير الصحة، والدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، والسفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، والدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة، والسفير كريستيان بيرجر، رئيس وفد الاتحاد الأوروبي في مصر.
بدوره، استقبل النائب أحمد فتحي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والمؤسس والمدير التنفيذي لمؤسسة شباب القادة، وفد التنسيقية الذي ضم كلًا من: النائب محمد موسي نائب محافظ المنوفية وعضو مجلس أمناء التنسيقية، النائبة سها السعيد عضوة مجلس الشيوخ وأمين سر التنسيقية، النائب عمرو يونس عضو مجلس النواب وأمين سر الهيئة البرلمانية للتنسيقية، النائبة أميرة العادلي عضوة مجلس النواب عن التنسيقية، النائبة غادة على عضوة مجلس النواب عن التنسيقية، النائب محمود القط عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، والإعلامي أحمد عبدالصمد عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ثم اصطحبهم للمرور على مشروعات الطلاب في مختلف المجالات وتشمل: الطب والصحة العامة، البيئة، التنمية البشرية، التصنيع والإنتاج، التكنولوجيا والابتكار ونماذج المحاكاة.
ثم استعد الحضور للجلسة النقاشية في حضور 3 الآف طالب وطالبة من الجامعات، وافتتح الإعلامي أحمد عبدالصمد الجلسة الحوارية بالإثناء على مشاريع الأنشطة الطلابية التي تسعي لتحقيق اهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠، موضحا أنه في عام المجتمع المدني من المهم أن تكون هناك مؤسسة كمؤسسة شباب القادة تعمل على دعم وتمكين الشباب على جميع الأصعدة وذلك على مدار 5 سنوات لتفعيل مثلث التنمية، مؤكدًا أن الشباب هم المستقبل وهم عماد الجمهورية الجديدة.
وقال النائب محمد موسى، نائب محافظ المنوفية وعضو مجلس أمناء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إنه أحد أبناء المحافظة وخريج جامعة المنوفية، ويشغل منصب النائب منذ عام 2019 وكان بعمر 29 عاما.
وأضاف موسي، خلال كلمته، أنه لم يتوقع أحد أن يكون هناك شاب بعمر 29 عاما ويشغل هذا المنصب، لذلك يجب على الشباب أن يصدقوا أنفسهم وأن يصدقوا حلمهم، لافتا إلى أنه شارك في العمل التطوعي في إحدى مؤسسات المجتمع المدني وهو بعمر 18 عاما.
وقالت النائبة سها سعيد، عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية: «قبل إلتحاقي بالتنسيقية كان الأمر أشبه بالحلم لدي، وأنا متحمسة جدًا من خلال تواجدي مع الزملاء الأفاضل للتحدث عن بداية الطريق وصولًا إلى تنسيقية شباب الأحزاب. وعندما كنت أدرس في الجامعة كانت أقصى أحلامنا في النشاطات فنية أو رياضية».
وأضافت أنها ركزت في الحياة السياسية منذ عام 2005: «مش غير صحيح إن كل الشباب بدأوا في 2011 عام الثورة، وبدأ الحلم باجتماعنا سويَا، وذلك لخوض غمار التجربة، ومنذ عام 2016 على الرغم من اختلاف الأيدولوجيا والأعمار، وكان لكل منا توجه، ولكن تجمعنا رؤية واحدة وهو أمان المجتمع، وكان ذلك من خلال حملة الرئيس السيسي للانتخابات الرئاسية«.
ووجه النائب عمرو يونس، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الشكر للنائب أحمد فتحي ومؤسسة شباب القادة على الدعوة؛ لأنه وجد شبابا واعدا بأفكار كبيرة ومشروعات رائعة، مؤكدا أن هؤلاء الشباب بدايتهم أفضل من بداية جيله، مشيرا إلى أن التنسيقة لا تعرف غير أساس واحد فقط وهو الوطن والمصلحة العامة، موضحا أنه لا يوجد تأييد أو معارضة مطلقة.
فيما قال النائب محمود القط، عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية: «يمكن في مصر تحديدا بعد 2015 وعقب ثورتين حصلنا على فرصة أكبر للمشاركة السياسية، وعن تنسيقية شباب الأحزاب أرى أنها تدفع الشباب للنجاح، والدولة ساعدتنا وخدت بأيداينا. والشباب اللي شايفنهم حاضرين النهارده فرصتهم أكيد أكبر، وفرص النجاح لديهم أكبر، وحظهم في التواجد على الساحة السياسية أكبر، وعندما نؤهل الصف التاني يجب أن يكون لظهورهم تأثير أكبر مننا».
وقالت النائبة أميرة العدلي، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، إنها عملت في ظروف صعبة، موضحة أن جيل الثمانينات والسبعينات كان سيئ الحظ، مضيفة أن «في بداية حياتها لم يوجد أي نوع من الواسطة، حيث أنها عملت صحفية وهي لم تكن خريجة إعلام، لكن كان لديها حلم أن تكون صحفية وهي في الجامعة، وكانت وتدرس في نفس الوقت».
ولفتت عضو مجلس النواب أنها تعد من «المعارضة التي تبني وتقدم هدفا وحلولا، لذلك يجب على من يعارض أن يعلم جيدا عن الموضوع الذي يتحدث عنه ويقدم الحلول».
وقالت النائبة خلال حضورها بالجلسة الحوارية عن «تمكين الشباب في الجمهورية الجديدة»: «أنا بدايةً من مرحلة التعليم الابتدائي وصولًا للإعدادية، وحتى في ثانوي لم أحصل على دروس خصوصية في حياتي، ونجحت بتفوق وبامتياز في كل المراحل، وقد عملت بمجهودي منفردة، وعند تقدمي للانضمام للتنسيقية نجحت بجميع الشروط اللازمة، وأجبت بدقة على كثير من التساؤولات المطروحة، ولم تكن للواسطة أي وجود في حياتي”.
وأظهرت الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمراة، دعمها وتحيزها للنائبات المشاركات على المنصة وذلك خلال حضورها الجلسة الحوارية عن تمكين الشباب في الجمهورية الجديدة.
وأضافت قائلة: «فخورة بالتواجد النسائي اليوم، وأتوجه بالشكر للسادة القائمين على ظهور برنامج الجلسة بشكل لائق ومحترم، وذلك بعد التواجد الكبير من الشباب من سواء طلبة الجامعات، أو الخريجين، وسعيدة جدًا بتواجدكم في كافة الأنشطة، وليس النشاط السياسي فقط، ومنبهرة بالفعل من المجموعة المتواجدة في القاعة تُشعرني بالسعادة خاصةً بأعلى نسب لتواجد الفتيات، ولمُشاركة الفتيات مؤخًرا في الحياة السياسية بكثافة عالية”.
وشكر النائب أحمد فتحي وفد التنسيقية على حالة الحوار ونقل الخبرات لشباب الجامعات، كما كرم وفد التنسيقية، وتسلمت درع التكريم النائبة سها سعيد، وذلك لدعم التنسيقية للشباب ومشروعاتهم.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.