وليد فهمي يكتب | الطموحات في الجمهورية الجديدة

0

عاش الشعب المصري لحظات كثيرة مشتتا بين الخوف والقلق وبين انتظار شموع الأمل من جهة، والفزع من المستقبل من جهة أخرى. ولكن مع القيادة السياسية الحالية دبت الطمأنينة من جديد في النفوس. وبدأت رحلة تحمل الصعاب والمخاطر، ولا يمكن أن ننسي تلك اللحظات الصعبة التي مررنا بها وما أصبحنا عليه الأن.

حطم المصريون الأرقام القياسية في بناء نهضتهم الحديثة، فامتدت أذرع التنمية لكل المجالات، فعلي سبيل المثال وليس الحصر: في القطاع الطبي انطلقت المبادرات الرئاسية لعلاج العديد من الأمراض المزمنة، والتي تمثل عبئًا على المواطنين، كفيروس “سي” والكشف عن سرطان الثدي والأمراض المزمنة الأخرى. كما تم ترميم وبناء العديد من المستشفيات المجهزة بأحسن التقنيات. مع عمل تأمين صحي شامل.

على صعيد النقل، تم شق العديد من الجبال الشاهقة بالطرق والكباري، وامتدت الأنفاق تحت قناة السويس لتسهل حركة النقل والسير بشكل مذهل. وعلى صعيد الشباب انطلقت العديد من برامج الشباب التي تدعم وتمكن الشباب وتجعله قادرًا على شعوره بذاته في مجتمعه فتم تعيين العديد من الشباب في المناصب القيادية. وعلى صعيد الصناعة انطلقت مصر نحو فتح أسواق جديدة وتشجيع المنتج المحلي والحرف اليدوية والاهتمام ببناء مصانع جديدة. وعلى صعيد الزراعة تم استصلاح آلاف الأفدنة وزراعة كل المنتجات بل تم عمل مزارع سمكية بجودة عالية أيضًا تخدم السوق المحلي بشكل كبير كما قامت الدولة ببناء العديد من الوحدات السكنية والإدارية والمدن والجامعات الجديدة. ليس هذا فحسب بل قامت الدولة بعمل فارق في كل القطاعات، كما انطلقت مبادرة حياة كريمة لإحياء القري الأكثر احتياجا، وإعادة صياغتها بشكل يليق بمصر الحديثة. كما تسعي الحكومة لأن تُقيم الدولة علي أساس متقدم؛ فقامت ببناء العاصمة الإدارية الجديدة التي تقوم على نظم الحوكمة والتحول الرقمي. إن الجمهورية الجديدة فاقت كل التوقعات ومازال المصريين لديهم أملًا كبيرًا وثقة في أن المقبل أفضل.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.