ياسر محمد حجازي يكتب | مواقع التواصل والشائعات

0

منذ ظهور مواقع التواصل الاجتماعي لحياتنا ونحن مشغولون بها نتابع تريندات العالم ما بين تريند مصري او غيره اجنبي ومنا من يستخدم مواقع التواصل في عمله فعندما ظهرت فقد استحدثت وظائف جديدة في عالمنا الرقمي كالتسويق الالكتروني مثلا وعلى الرغم من فوائده العديدة إلا أن لا شيء كامل فإن سلبيات مواقع التواصل من الممكن ان تؤدى الى مشاكل حقيقية تؤذي حياة اشخاص او تدمر مجتمعات عمرها مئات السنين فمواقع التواصل مثل الإعلام سلاح ذو حدين.
مع التطور الرهيب في عالمنا الرقمي الذي يزيد ابهارنا كل يوم نجد ان تطور الشائعات على مواقع التواصل يزيد بنفس السرعه ان لم يكن اسرع فهناك المضاربين في البورصة اصبحوا يستغلونها لإطاحة بسهم احدى الشركات او زيادة سهم احدى الشركات الأخرى عبر الترويج لاشاعات سلبية او إيجابية, وكما قال الرئيس في اخر حوار وطني للشباب بالإسكندرية فأن حتى نشر الفيديوهات فيما يخص قيمة الجنية ومرونة سعر الصرف يؤثر في السوق الموازي خصوصا ترجمة التقارير الأجنبية التي تصدر في بعض الأحيان بطريقة ممولة من اجل طمس الحقائق والتأثير بشكل سلبي على الدولة المصرية والقرارت التي يجب ان تتخذها الحكومة فهنا نحن اما سلاح ذو حدين من الممكن ان يبني دولا او يدمرها ومن اجل إبقاء هذا السيف بحد البناء فقط فيجب على الاعلام المصري على التلفزيون وصناع المحتوى العمل على بناء وعي المجتمع المصري ليعلموا ما تواجهه الدولة من صراعات خارجية لطمعها في مصر فأن محاولات الدولة لبناء الوعي ترتكز بشكل اكبر على الشباب ولكن يجب ان ترتكز بشكل كامل على كل فئات المجتمع فمع بناء وعي المجتمع سيكون من الصعب تصديق الشائعات التي يصدرها الاعلام المعادي عبر السوشيال ميديا كما ان مركز معلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء الذي يرد على الشائعات المنتشرة بقوة غير كافي للرد عليها جميعا لذلك اقترح انشاء مركز معلومات لكل وزارة على حدى للتصدي لاية اشاعه تصدر على تخصص أي وزارة مما يساعد الوزارت على زيادة وعي المواطن المصري ويجل الاعلام المعادي بلا قوة تذكر وبما ان ذلك المقال سينشر في موقع التنسيقية فأتمنى من المسؤولين الاخذ بالمقترح لاكمال حلم بناء الجمهورية الجديدة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.