ظهرت الطبعة الأولى من الرواية الرائعة للروائي والكاتب الامريكي المعروف آرنست همنكواي 1899- 1961 ، وبالانكليزية هكذا عنوانها وكما ترون الى جانب هذه السطور
For Whom the Bell Tolls . وآرنست همنكواي وتكتب بالعربية ايضا همنغواي وهمنجواي هي رواية تتناول قصة روبرت جوردون الشاب الأمريكي المنتمي إلى الكتائب الدولية المرافقة لإحدى عصابات الحرب الشيوعية خلال الحرب الأهلية الإسبانية. وقد كان هذا خبيرا في استخدام المتفجرات ، وكلف بتفجير جسر خلال هجوم على احدى المدن . ولهمنكواي روايات مشهورة اخرى منها (الشيخ والبحر ) و(ثم تشرق الشمس ) و(وداعا للسلاح ) .
ومن حسن الحظ اننا قرأنا معظم روايات همنكواي باللغة العربية ومن ترجم رواية (لمن تقرع الاجراس) هو الاستاذ خيري حماد ،وكان من المترجمين الثقاة ونشرت الرواية في بيروت . كما نشرت الروايات الاخرى لهمنكواي . وفضلا عن هذا شاهدنا عددا من رواياته في دور العرض السينمائي وفي التلفزيون والان قسم منها متوفر عبر اليوتيوب وهذا شيء جميل جدا لمن لم يقرأ او يسمع بهذه الروايات التي اثرت فينا وافدنا منها في حياتنا نحن جيل ما بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية 1945 وما بعدنا .
وآرنست همنكواي كتب هذه الرواية وهو في كوبا وقد استوحى احداثها من
تجاربه خلال الحرب الأهلية الإسبانية .وبطل الرواية روبرت جوردون كان يقاتل مع الجنود الأسبان لصالح الجمهوريين .واول طبعة من الرواية كانت نسخها
75000 نسخة وتم بيعها بسعر 2.75 دولار. واعتقد ان مما ساعد في انتشار الرواية هو لغتها واسلوبها وطريقة الكتابة التي كان ينتهجها ارنست همنكواي ففي الحوار الفاظ بذيئة وفاحشة وكان همنكواي يكتب على سجيته ولعل ابرز من كتب عن الرواية ونقدها الناقد الكبير إدموند ويلسون انصح الشابات والشباب من الاجيال الحاضرة ان يقرأوا آرنست همنكواي ويطلوا على رواياته فهي تساعدهم على فهم الدنيا وما يجري فيها خاصة إبان الحروب والصراعات . فقط اقول ان الرواية وما كتب عنها متوفرة في وسائل التواصل الاجتماعي وبكل سهولة ويسر.
