جمال سالم يكتب | شباب واعد وجمهوره جديدة
الشباب هم عماد المجتمع والمحرك الرئيسي في نهضة الأمم. وهذا المبدأ الذي أقرته القيادة الحكيمة منذ فجر الجمهورية الجديدة بمصرنا الحبيبة ايماناً منها بقوة عزيمتهم وإصرارهم علي بناء دولة حديثة تقود العالم لغد فضل، حيث سعت الدولة جاهدةً إلي دعم وتأهيل وتدريب الشباب المصري في شتا المجالات.
أبرز أشكال هذا الدعم كان البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة PLP والذي بدأت فكرته بمبادرة رئاسية عام ٢٠١٥. والذي يهدف الي إعداد قاعدة شبابية واعدة وتأهيلها للقيادة كي تكون قادرة علي تولي المسؤولية وتحمل مهام العمل السياسي والإداري والمجتمعي بالدولة. وتم بالفعل إطلاق أول دفعات البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة عام ٢٠١٦. وتم تخريج ثلاث دفعات حتي الآن ، ثم الإعلان عن فتح باب التقدم للدفع الرابعة في نوفمبر ٢٠٢١ ، مما يرسخ حرص الدولة علي استمرارية الدعم والتأهيل والتدريب جيلاً تلو جيل.
وجاء أيضا منتدي شباب العالم الذي يعد منصة فعّالة أسسها مجموعة من الشباب الواعد ليرسل رسالة سلام وازدهار للعالم أجمع، حيث يشارك شباب من كل أنحاء العالم في محفل دولي ثري وشاب للتعبير عن أراء والخروج بتوصيات ومبادرات في حضور نخبة من زعماء وقادة العالم والشخصيات المؤثرة ، فالمنتدي فرصة للتواصل مع كبار صانعي القرار والمفكرين حول العالم، كما أنه فرصة للتعرف علي مجموعة متنوعة من الشباب الواعد من مختلف الجنسيات حول العالم. شباب لديه الحلم والارادة والتصميم علي إحداث تغيير في عالم اليوم وعالم الغد.
انطلقت فكرة المنتدي في ٢٥أبريل عام ٢٠١٧، حيث عرض مجموعة من الشباب المصري خلال المؤتمر الوطني للشباب بالإسماعيلية مبادرتهم لإجراء حوار مع شباب العالم وعلي الفور استجاب القيادة السياسية وتم توجيه الدعوة لكل الشباب في مختلف دول العالم ليعبروا عن آراءهم وعن رؤيتهم لمستقبل أوطانهم والعالم أجمع.
بالفعل انطلقت النسخة الأولي لمنتدي شباب العالم في نوفمبر عام ٢٠١٧، ومنذ ذلك الحين أصبحت الفرصة متاحة أمام الشباب للتواصل مع كبار صانعي القرار والتواصل مع شباب واعدين من كل أنحاء العالم عازمين علي جعل عالمنا أفضل للبشرية جمعاء.
انطلق المنتدي في نسخته الثانية عام ٢٠١٨، ونسخته الثالثة عام ٢٠١٩. ثم الإعلان عن إنطلاق النسخة الرابعة من منتدي شباب العالم في الفترة من ١٠ إلي ١٣ يناير عام ٢٠٢٢ ، استكمالا لما بدأته الدولة المصرية من دعم وتأهيل ومشاركة لشبابها الواعد الطموح وإعطاءه الفرصة لتبادل الأفكار والرؤى مع مختلف الشباب من جميع أنحاء العالم ترسيخاً لدور الشباب في المجتمع.
ها نحن الآن بصدد دولة مكتملة الأركان، دولة ثابتة مستقرة قوية معتمدة علي سواعد أبنائها من الشباب في النهضة والبناء، فإنها جمهورية الشباب، حقا إنها الجمهورية الجديدة.
*جمال سالم، عضو تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين.