فرج أبو العز يكتب | تحية للشرطة في عيدها

0

نحن نحتفل بعيد الشرطة الـ 70 الذي يواكب ذكري معركة الإسماعيلية 1952، التي راح ضحيتها 50 شهيدًا و80 جريحًا يظل يوم «25 يناير» شاهدًا على بسالة رجال الشرطة المصرية برفضهم تسليم مبني محافظة الإسماعيلية للبريطانيين, يجب أن نقدم التحية للعيون الساهرة على كافة المستويات بما شهده العمل الشرطي في عصر الرئيس عبد الفتاح السيسي من تطور ملحوظ انعكس على تيسير خدمات المواطنين على كافة المستويات سواء في الأحوال المنية والجوازات وتصاريح العمل والمرور عب التوسع في الخدمات الإلكترونية بما يمثل إحياء فعلى وواقعي لشعار “الشرطة في خدمة الشعب”.
الأمثلة على ترابط الشعب برجال شرطته عديدة وأبرزها إطلاق المرحلة 21 من مبادرة «كلنا واحد» لتوفير السلع الغذائية وغير الغذائية للجمهور بأسعار مخفضة تحت رعاية رئيس الجمهورية. بجانب مشاركة منظومة «أمان» التابعة لوزارة الداخلية في المبادرة للمساهمة في تلبية احتياجات المواطنين بتجهيز العديد من المنافذ الثابتة والمتحركة لطرح السلع الغذائية بأسعار مخفضة للمواطنين بالأماكن النائية والقري بكافة المحافظات.
يمثل تعامل الشرطة مع المواطنين على المستوي الإنساني عنصرًا فارقًا في تطور العمل الشرطي الذي يهتم بالدور الاجتماعي وحقوق الإنسان بجانب التطور والتحديث الواجب في المنظومة الأمنية للحفاظ على أمن المواطنين والوطن بالوقوف بقوة وصلابة مع جيش مصر الباسل ضد جحافل الإرهاب الذين يدمنون التخريب والدمار.
يشهد القاصي والداني على التطور الملحوظ الذي شهدته شرطتنا في التعامل مع قضية مهمة تتعلق بحقوق الإنسان وهو تطور لعب دورها مفصليا في إسقاط دعاوي ومزاعم أعداء الوطن والمتشدقون بحقوق الإنسان والحرية عبر إنشاء أقسام لحقوق الإنسان في جميع وحدات العمل الشرطي بجانب إدارة مركزية لحقوق الإنسان في وزارة الداخلية انعكست آثارها جلية في تزايد الترابط بين الشعب وشرطته.
يُعد تعامل الداخلية مع ملف السجون علامة فارقة في احترام مصر بجميع فئاتها بما فيها شرطتها الباسلة مع نزلاء السجون عبر برنامج لتحويل السجون العمومية في ربوع مصر إلي مركز للإصلاح والتأهيل بدأت فعليًا بمركز الإصلاح والتأهيل في وادي النطرون ثم مركز الإصلاح والتأهيل في بدر. وشمل التطور في تلك المراكز أماكن الاحتجاز باعتبارها إحدى الأولويات الجوهرية لمنظومة التنفيذ العقابي وفقًا لثوابت الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
هكذا هم رجال مصر في كل مكان.. تحيا مصر.. يحيا شعبها الأصيل.. تحيا قيادتها الرشيدة.. ويحيا جيشها الباسل وشرطتها الساهرة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.