شاركت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في فعاليات الدورة الثانية للمنتدى الصيني العربي للسياسيين الشباب.
وألقت التنسيقية كلمة جاء فيها أن الثروة الحقيقية التي بين أيدي شعوبنا اليوم هم الشباب بما يمثلونه من فرصة آنية للنمو والازدهار، وأن لهم دورًا كبيرًا ومهمًا في تنمية المجتمعات وبنائها، وأضافت الكلمة أن أحد المبادئ الأساسية لخطة التنمية المستدامة، رؤية مصر 2030، تتمثل في التأكيد على أنه لن يتخلف أحد عن ركب تحقيق أهداف التنمية، وأن الشباب في القلب من هذه الرؤية.
تابعت الكلمة أن عملية التفكير في قضية مشاركة الشباب في الشأن العام لابد أن تتم ضمن منظور عام ومتكامل، يطرح بداية إصلاح المجتمع، وإيجاد بيئة سليمة لممارسة عمل سياسي ومدني حقيقي، ويُعطي الفرصة للشباب لإثبات جدارته في ترسيخ الديمقراطية وتحقيق التنمية المستدامة. ولن يتأتى هذا إلا بتفعيل مظاهر المواطنة، والتي تعني في أحد تعريفاتها: المشاركة الواعية لكل شخص دون استثناء، ودون وصاية من أي نوع، في بناء الإطار الاجتماعي، أي في تأسيس السلطة والشأن العام، ومن هنا تأتي أهمية تجربة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والتي تُعد حالة حوار مفتوح بين كل أطياف العمل السياسي، وتجمع فريد لألوان متعددة تشكل دائرة الألوان السياسية المصرية كلها.
قدمت الكلمة عددًا من التوصيات منها العمل على دعم انتماء الشباب للهيئات السياسية والمدنية، وإشراكهم مشاركة حقيقية وفعالة في مراكز اتخاذ القرار، فضلًا عن دعم السياسات الإعلامية الرشيدة، والتي من شأنها أن تشجع الشباب على الانخراط ومواكبة الشأن السياسي والمحلي، وضروري أن تضم كل الهيئات السياسية والمدنية في عضويتها فئات شابة.
ودعت التنسيقية إلى تبادل الزيارات بين الجانبين المصري والصيني، ومن جانبه أشاد الجانب الصيني بالعلاقات العربية الصينية، وبما يتم من عمران وتنمية في الدول العربية، وضرب مثلًا بمشروع العاصمة الإدارية الجديدة بمصر، كأحد المشاريع الواعدة في المنطقة العربية.
حضر المنتدى من أعضاء التنسيقية النائب رامي جلال عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والذي ألقى كلمة التنسيقية، وأحمد يحي عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.