استضاف موقع وجريدة اليوم السابع، وفد من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين القائمين على حملة «سوا هنعدى» وذلك فى ندوة للتعرف على أطر تفعيلها وآليات العمل خلال الفترة المقبلة.
وتحدث جهاد سيف عضو التنسيقية عن حملة “سوا هنعدى، مؤكدا أنها جاءت نتيجة لتغييرات مهمة حدثت فى مصر على مدار الـ8 سنوات الماضية، والتغيير الذى يطال العالم كله، وتأثيره وتداعياته، التى أستدعت من الدولة التدخل والعمل على إيجاد الحلول، مهما كانت السياسات التى تتخذها الدولة المصرية، كل ذلك يتطلب الوعى من قبل المواطنين للأهداف والأبعاد من وراء هذه السياسات، من أجل التعاون والعمل، سواء من خلال الحكومة أو المجتمع المدنى والمواطنين، وعمر الحملة حتى الآن 40 يوما فقط.
وتحدث النائبة إيمان الألفى، عضو مجلس النواب عن التنسيقية عن الاهتمام الكبير بالمسار التنموى داخل حملة سوا هنعدى والتعاون مع المجتمع المدنى، وبحث المشاريع المتاحة على أرض الواقع، حيث تقوم التنسيقية بتوعية الجمعيات والمجتمع بالمشروعات التى يتطلبها السوق المصرى، وتقديم الحلول للشباب، عبر الربط مع الوزارات والأجهزة التنفيذية.
وشرحت النائبة مارسيل سمير حول الأطر التنفيذية والرقابية والتشريعية والميدانية للمبادرة، مؤكدة أن شباب التنسيقية منتشرون فى نطاق جغرافى عبر محافظات الجمهورية، حيث يعملون على توصيل مشاكل المواطنين لمتخذى القرار، وذلك لأن الهدف الأساسى للحملة تغيير ثقافة المواطنين، ومواجهة إهدار السلع، وتوعية المواطنين بالاستهلاك الأمثل، والتعريف بالأمن الغذائى، وصحة المواطنين، وتغيير سلوك المواطنين الغذائى.
وأكد النائب محمود تركى، عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، أنه لا يوجد سبيل للنجاح إلا بالاتحاد والعمل معا، مع الأخذ فى الاعتبار أن مصلحة الدولة هى المصلحة العليا، مشيراً إلى أن «سوا هنعدى» هى المجتمع والنسيج المصرى والجميع بلا استثناء وهدفها تجاوز الأزمات العالمية والداخلية والعمل على تجاوز أى أزمة محتملة الفترة المقبلة.
وتحرص تنسيقية شباب الأحزاب على تعزيز الوعى المجتمعى لدى المواطن المصرى فى إطار التحديات الراهنة، وذلك من خلال سلسلة من الجهود شملت إطلاقها لحملة «سوا هنعدى»، والتى أطلقتها للتوعية بأبعاد وأسباب الأزمة الاقتصادية العالمية وسط تداعيات «جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية»، والإجراءات التى اتخذتها الدولة فى ضوء توجهات الجمهورية الجديدة لعبور الأزمة.
حضر الندوة من أعضاء مجلس النواب، مارسيل سمير، وايمان الألفي، كما حضر النائب محمود تركي، عضو مجلس الشيوخ.
وشارك من أعضاء التنسيقية، جهاد سيف، على هلال، أسامة الرفاعى، وأحمد حمدى.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.