د. أحمد موسى يكتب | الحوار الوطني .. آفاق وآمال

0

مما لا شك فيه ان دعوة الدولة لحوار وطني في ظل الظروف الراهنة والتي تحيط بالبلاد خارجيا وداخليا، لعله من أهم القرارات التى اتخذت على مدار الفترة السابقة، فمجريات الاحداث تتسارع وتتوالى، والقرارات سريعة وكثيرة، واتخاذ القرارات أسرع، في ظل متغيرات متنوعة وشاملة سواء كان على مستوى العالم او على مستوى الداخل المصرى.
إن الفترة التي تمت وحدثت خلال السبع سنوات السابقة هو حدث جلل، انجازات السنوات السبع كبيرة وكثيرة ومتنوعه في ظل ضغوط سياسيه واقتصاديه واقليمية ودولية، الامر الذى يترتب عليه وفى ظل انطلاق منظومة الجمهورية الجديدة، ان يتم تجميع الجبهة الداخلية للدولة بجميع اطيافها واشكالها وانماطها بدون ممن لوثت ايديهم بدماء المصريين.
وهنا ينعقد الافاق والامال من اجل مستقبل جديد اكثر شموليه واكثر وطنية واكثر اتحاد في ظل الجمهورية الجديدة، ان الهدف هو الاتحاد من اجل القوة، التجمع من اجل مستقبل اكثر شموليه واشراقا، مستقبل الافكار والموضوعات العمليه الواقعيه التى تساند وتبنى وتساعد وتنمو من اجل رؤية استراتيجيه تتحد وتتثق مع رؤية مصر 2030 في ظل معدلات نمو جيده رغم كل الظروف الاقتصادية والازمات الدولية التى تحيط بالعالم اجمع.
ان الحوار الوطنى الشامل مبنى على تقييم فعلى وواقعى لافكار تساند الدولة وتساعدها من أجل النهوض بالمجتمع المصري، والنهوض بمقدارت الدولة المصرية .
ان الرؤيا التى خرجت من الدولة من اجل الحوار الوطنى تساند فعلا لو صدقت النوايا لكل من تقدم بان يقدموا اوراق عمل واقعيه وفعليه تساعد الدولة، فالدولة في الجمهورية الجديدة تبنى على افكار مختلفة تمام عن ذى قبل، افكار تساند وتساعد وتبنى وتنمو من اجل الخير لمصر ولشعب مصر .
اننا نرى ان في ظل توجه الدولة ورؤيتها الاستراتجية، وانعقاد الارادة السياسية للدولة المصرية لهو نوة لجمهورية اكثر قوة مسلحة بأحدث النظم، مؤمنة بان لكل فرد فينا دور يساند ويساعد ويبنى من اجل الحفاظ على الهوية المصرية والمجتمع المصري، في ظل هجوم شرس للقضاء على الهوية والمجتمع المصري، ولولا يقظة أبناء مصر المخلصين وايمانهم بان الدولة هيا كيان نعيش فيه ويعيش فينا رغم كل الظروف، فوجب على كل فرد وكيان ومؤسسة بان يساند بفعل وبقوة ويقين بان المستقبل من اجل ابنائنا واحفادنا .
إن توحيد الرؤى في الجبهة الداخلية للمجتمع المصري، لهو اهم خط دفاع عن الدولة المصرية وعن الهوية المصرية في ظل معطيات خارجيه وبعض الافكار المغلوطه داخليا تساعد على تدمير الدولة.
دعونا نؤمن ونساند ونشارك في حوار وطنيا مخلصا، نقدم افكارنا ونناقش عليها ونساند ونساعد في تقديم كل ما هو جديد من أجل جمهورية جديده تساع الجميع .
دعونا نشارك ونساعد في نجاح الحوار الوطني ونوفر له كل اساليب النجاح فالدولة بأبنائها المخلصين وشعبها العظيم، نتشارك جميعا في وحدة الهدف والمصير المشترك والرؤيا الاستراتيجية التى تبنى من اجل غد افضل ومستقبل افضل .
إن النجاح الحقيقي هو نجاح الشعب بثقة في القيادة السياسية التي تعمل ليل نهار من أجل الحافظ وتطوير المجتمع المصري. دعونا نشارك وكلنا ثقه في نتائج مبشرة تساعدنا من اجل ان نحقق المزيد من الانجازات والمزيد من النجاحات رغم كل الصعوبات والمعوقات التي توضع عن عمد في طريقنا ولكن باتحادنا سننتصر .

د.أحمد موسي، عضو تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.