خالد النجار يكتب | ماذا يحدث في العلمين؟
رؤية جديدة لمصر الجديدة، مشروعات لا تتوقف في كل مكان، رغم الأزمات يعلو البناء. تجدد شباب القرى وعاد الأمل بخدمات راقية تعزز خلق حياة كريمة للمصريين. مصر خاضت معارك ضارية ضد الإرهاب، وواجهت ومازالت حرب الإشاعات، وسارت في خط مواز بمعركة التنمية.
في كل اتجاه بناء وعمار، كنا بحاجة لطرق ومحاور تربط مصر لتترابط وتتكامل وننقل المنتجات والعمالة ونقرب المسافات.
يحمل الرئيس عبدالفتاح السيسي أهدافًا نبيلة وخطط مدروسة وأحلام وفيرة، تحققت بالعمل والمغامرة والرهان على شعب طيبـ راهن الرئيس وكسب الرهان. لم تكن العاصمة الإدارية محور البناء والتجديد، بل تواكب معها مدنا راقية متطورة، راعت التطور في الإنشاء والتكنولوجيا، فكر جديد للمستقبل.
في العلمين يحدث شيء مفرح، حول المنطقة لمدينة عالمية، أبراج وفنادق وبناء أظهر طبيعة المنطقة الخلابة وحولها لمزار رائع. جدد تخطيط العلمين الجديدة الأمل في تنمية حقيقية تضمن الاستفادة بثروات المنطقة، وتحقيق رغبة في تقوية التبادل والترابط والتنمية مع الأشقاء في ليبيا، لتظل مصر وليبيا علاقة أخوية ضاربة في الجذور ويبقى الأمل في الدعم المصري على الدوام لليبيا لتنهض ويتحقق حلم التكامل والنماء. مصر دومًا في ظهر الأشقاء ولن تتخلى بالمواقف والفعل بالدليل والبرهان.
ولعل لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي وقادة الأردن والإمارات والبحرين والعراق، في العلمين تأكيد للدور المصري الداعم والمنفتح والداعم دائما للم الشمل، فاللقاءات مستمرة ومتجددة بزعماء وقادة الدول العربية دون استثناء. هي رسالة ثقة وحب وفرح ومشاركة من قادة الدول العربية بمشروعات وانجازات مصر، هي لفتة طيبة من الرئيس عبدالفتاح السيسي بدعوة أشقاءه الزعماء لحضور افتتاح احدى المنتجعات على شاطئ العلمين، عقب اجتماعاتهم ومشاوراتهم المهمة. فرحة الزعماء العرب كانت واضحة، فمصر تعود من جديد. وإذا عادت مصر عاد العرب.
ما يحدث في العلمين، نهضة جديدة وبداية قوية لاستثمارات واعدة وإعادة إحياء للساحل الشمالي الغربي، بطرق ومحاور تقرب المسافات وتسهل الوصول لعمق الصحراء بخيراتها وثرواتها. ما يحدث في العلمين يؤكد انتشار بذور الخير والتنمية في كل شبر من أرض مصر، وما يحدث هو استنساخ لما يجرى في ربوع بلدنا.
مصر جديدة واعدة تبنى وتزرع وتصنع وستحقق بالصناعة نقلة مشهودة وتنتظر العلمين طفرة صناعية تواكب وفرة الطاقة بالمنطقة الزاخرة بحقول البترول والموانئ البترولية وشبكة الطرق والمواصلات العملاقة، لتستمر العلمين مضاءة طول العام بالفنادق والمنتجعات والمصانع التي تكون ركيزة وانطلاقة لغرب افريقيا ودول المغرب العربي وأوروبا. ما يحدث في العلمين انجاز جديد يضاف لطفرة البناء والتعمير والتنمية.
* خالدـ النجار، رئيس تحرير مجلة أخبار السيارات.