محمد أسامة يكتب | التنسيقية تبني أديبًا

0

في إطار المرحلة الثانية لمبادرة إبنى أديبا التي أطلقتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين والتي تهدف إلى تنمية مهارات الأطفال الفنية وذلك بعد نجاح مُبهر من المرحلة الأولى التي دامت شهرين والتي كانت تهدف إلى تنمية مهارات الأطفال في الكتابة الأدبية والجرافيكس ؛ أصبح بناء الكوادر ليس مقتصرا فقط على الشباب بل أيضا على الأطفال فكلاهما سيصبحوا مؤثرين في المجتمع على مر العصور .
ظهرت مهارة الأطفال من البداية بشكل مُبهر وكان للاطفال دور عظيم وهذا ما أكده المُدربين أو أعضاء التنسيقية المُشاركين في هذه المبادرة ؛ جدير بالذكر أن الهدف من المُبادرة هو تدريب الأطفال على الكتابة الأدبية وتحويلها إلى أفلام كارتون ويظهر هذا الهدف بكل وضوح من خلال تدرج المراحل الخاصه بالمبادرة الواحدة تلو الأخرى.
لا شك أن ملف الأطفال هو الملف الأكثر جدلا دائما لأن الأطفال بطباعهم ينجذبون لما يسمعون منذ الصغر لأن التعليم في الصغر كالنقش على الحجر ؛ وهذا ما أدركته التنسيقية بإطلاق هذه المبادرة فلا شك أن تدريب الأطفال على المهارات الأدبية يُعد أمر هام ومؤثر وسيظهر هذه الأمر فيما بعد في السنوات القادمة فهؤلاء الأطفال بلا شك أصبح لديهم دراية ومعرفة عن غيرهم في مثل سنهم وبالتالي فهو أمر هام أن تُطلق التنسيقية عدة مراحل أخرى على أن تضم مجموعات أخرى من الأطفال .. على أن تكون المجموعة الأولى من الأطفال بمثابة نتيجة إلى زملائهم الذين سيأتون من بعدهم وأيضا يُساعدوهم في تجاوز تلك المراحل من المُبادرة.
مُساعدة الأطفال لزملائهم يُحولهم من مجرد مُشاركين ومُستمعين إلى مُدربين ينقلون الخبرة المكتسبة إلى زملائهم ؛ وقد ظهر هذا في براعة الطفلة “أسيا يوسف شعبان” والتي أصبحت أصغر مُدرب جرافيك في مصر وأحد أطفال الدفعة الأولى من المُبادرة ؛ وبالتالي فإن إطلاق مجموعة مراحل ودفعات مختلفة أمر هام ليصبح لدينا المئات من الطفلة أسيا.
نجحت مُبادرة إبني أديبا بشكل كبير حتى الأن في تحويل الأطفال لكوادر مختلفة في مجتماعتهم وقد آن الآوان بكل تأكيد أن يصبحوا قدوة لغيرهم من زملائهم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.