خالد النجار يكتب | حوار الأمل.. من الصالحية للعريش
طول ما احنا على قلب رجل واحد مفيش „ حد هيقدر علينا» ..تلخيص وايجاز بثقة .. تحدث الرئيس عبدالفتاح السيسي بثبات، خلال الاحتفال المبهر بعيد العمال بمدينة الصالحية الجديدة، جاء الاحتفال مؤكدا اصرار الدولة المصرية على التحدي وتذليل الصعاب لجذب الاستثمارات ودعم المستثمرين وإحياء المدن الصناعية وتشجيع المزارعين، رسائل أمل تدعم التكامل الزراعي الصناعي بفتح آفاق جديدة بتخطيط مدروس بإقامة زراعات تغذي صناعات استراتيجية، دعم ومساندة زراعة البنجر لتغذية مصنع السكر العملاق بالصالحية الجديدة نقلة نوعية لتشجيع التصنيع الزراعي وومضة إيجابية تحيي الأمل بعودة الريادة المصرية في الزراعة والصناعة .
تواكبت مناسبات سعيدة بددت صعاب الأزمات، مع احتفالات مصر بذكري تحرير سيناء، جاءت بشائر خير بفرحة دعم ومساندة المصانع والعمال والأخبار السارة التي تم عرضها خلال عيد العمال، لتبدأ الإنطلاقة الكبري للحوار الوطني بمشاركة جميع طوائف المصريين.
علي قاعدة صلبة تقوم الجمهورية الجديدة، حوار وطني جمع كل الأطياف ومشاركة راقية للمعارضة تؤكد ما رسخه الرئيس عبدالفتاح السيسي بأن الإختلاف لايفسد للوطن قضية.
جاءت الدفعة القوية للحوار الوطني وتوسيع دائرته واثراءه، بلقاءات مهمة لتنسيقية شباب الأحزاب، بمشاركة فاعلة لنواب تنسيقية شباب الأحزاب بحوارات راقية مع أهالينا بالريف، وتزايدت دوائر الحوار وتعددت المناقشات في مختلف الأماكن والأحزاب لنجني رؤي قيمة ..اتفق الجميع على الوطن وتوحد الكل بحب واصطفوا لإعلاء الصالح العام.. وحدة المصريين تظهر في الشدة، ويدرك الشعب الوطن حجم التحديات .
الحوار الوطني بهذة الرؤية الثاقبة و هذا التوقيت ركيزة راسخة في بناء الجمهورية الجديدة التي تسعي بجد لبناء الإنسان وإقامة مشروعات وخدمات تقدم حياة كريمة تليق بالمصريين.
بشائر الاحتفالات بذكري تحرير سيناء، هذا العام تجدد الأمل وتعيد الأيام الجميلة وتعزز منظومة البناء والتنمية ..لم تكن مائدة شاطىء العريش العملاقة أواخر شهر رمضان الكريم، سوي رسالة ثقة وتلاحم وترابط، عاد الأمل وعم الأمن والأمان ..اللهم أدم علينا نعمة الأمن والأمان.
تتشابك الفاعليات والأحداث وتتلاقي الرؤي، ما بين انطلاق ناجح للحوار الوطني الذي شهد جلسات تحضيرية ولقاءات ومناقشات واعدادات، أدارها بكفاءة وجدارة الكاتب الصحفي الكبير ضياء رشوان منسق عام الحوار الوطني، وكوكبة من الرموز الوطنية، ليتلاقى مع احتفالات مبهجة بإنجازات واعدة وسارة على أرض سيناء في ذكري التحرير، وتجدد الفرح والأمل مع الاحتفال بعيد العمال الذي جاء هذا العام ليجدد الأمل ويحيي الذكريات ويعيد من جديد بريق اسم المدينة الجميلة، مدينة المزارع والمصانع ..الصالحية الجديدة لتتألق بأرضها الخضراء ومزارع القمح وبساتين الفواكة ومنافذ تصدير الفواكة والخضر، وحديثا حقول البنجر، استعادت الصالحية الجديدة اسمها من جديد لتعود مدينة الخير، مزارع المواشي التي زينت أراضيها و اكتست بالخضرة، لتكمل اللوحة الجميلة من طريق القصاصين والتل الكبير حتي الصالحية القديمة وأبو خليفة والقنطرة وابوصوير وسرابيوم وفايد لتصل الإسماعيلية وبحر البقر وصان الحجر والخطارة، مربع كبير تتشابك فيه الحدود وتتماهي اللوحة الجميلة لتكمل مسيرة الخير والعمار على ضفاف القناة، لترد على انجازات في كل شبر من أرض المحروسة من بحري للصعيد ..عدوي العمل والإنتاج تتزايد وحمي البناء والتنمية والمشروعات تتسع لتغطي ربوع مصر .
بنجر السكر غير خريطة الزراعة واتسعت المساحات لتلبي حاجة مصنع السكر العملاق بالصالحية الجديدة، فكر جديد سهل التصنيع واستغلال الأراضي وتغيير العقول واستحدث منافذ جديدة للإستثمار، عادت الصالحية الجديدة لمكانتها الصناعية ودارت عجلة التنمية بفكر متميز .. أحدثت مبادرة « ابدأ » بالتعاون مع المبادرة العظيمة « حياة كريمة» نقلة، بل قفزة أحييت مصانع الصالحية الجديدة التي نالت منتجاتها شهرة عالمية، منتجات متعددة تغزو العالم تنتجها الصالحية أبرزها الأتوبيس « أبو دورين » ..نعم أتوبيس لندن الشهير ينتج في الصالحية .. تميزت الصالحية بنشاطها الزراعي والصناعي وتفوقها في مجال التصنيع الزراعي، وهاهو مصنع السكر بالصالحية الجديدة يعيد الأمل ويعطي دفعة قوية بتشجيع المزارعين والصناع ويخلق حالة راقية تعزز منظومة الإستثمار..فرص عمل وتصدير خارجي وتوفير منتجات وأعلاف وخلافه.
هذة هي مصر الجديدة، فقد بني الرئيس عبدالفتاح السيسي دولة جديدة بفكر راق ومستقبل واعد، شق الصعاب، وواجه الخطر .. انحاز لمصر وراهن على شعبها ..تحمل الشعب أصعب قرارات، ولاحت في الأفق بشائر الخير.