يقول الكاتب الفرنسي جوزيف جوبيرت: الهدف من الحوار والجدال من الاخرين ليس تحقيق النصر عليهم بل دفعنا إلى التقدم.
في شهر يونيو الماضي دعا سيادة الرئيس لحوار وطني ودعا كل القوي السياسة وكل فئات المجتمع، أدركت حينها أن دعوة الرئيس لحوار وطني دليل أن مصر استردت عافيتها وأن مصر ترحب بالحوار والنقاش المفتوح وتبادل الرأي والرأي الأخر الحوار الوطني هو أساس الديمقراطية التي لطالما سعينا إليها.
من كان له قلب ينبض ويحس وله عقل يعمله ويدرك به الأمور بحكمة وتابع الحوار الوطني وسمع بإنصات الجلسات وعنده حكمة وفهم سياسي يدرك أننا نسير على طريق الجمهورية الجديدة.. الحوار الوطني يمكن أن نقول وبكل بساطة إنه حوارًا وطنيًا حرًا لكل أطياف الشعب المصري باستثناء جماعة الإخوان المسلمين بسبب تورطهم في الدم وكل من تلوثت يدهم بالدماء.. وجود شريحة كبيرة من المعارضة على رأس الحوار الوطني دليل أن هناك أمل، وأننا أمام قيادة سياسية تعطي الحرية للمعارض قبل المؤيد إنه يقول رأيه على الملأ وبكل حرية.. وأكبر دليل وجود أمس متحدثون من كل الأحزاب المؤيدة والمعارضة.. ووجود مجموعة من شباب الثورة. الحوار ليس حكرًا على فئة معينة وبعض الأشخاص الحوار حوار كل فئات الشعب في العموم الحوار الوطني موضوع يشرف فعًلا.
