الرئيس التركي اردوغان وبعد عشرين عاما من قيادته لتركيا يعود ليفوز بفترة رئاسية ثانيةً.
واعتقد ان من اهم اسباب فوزه هو :-
اولا واضح ان الاتراك تقليديين لا يميلون الي التغيير كثيرا ومن منطق اللي نعرفه احسن من اللي ما نعرفوش فقد اختاروا اردوغان فمن الواضح ان التغيير ليس سهل في تركيا فما زرعه اردوغان علي مدي عشرين عاما ليس سهل تغييره .
ثانيا اللعب بالدين طوال فترة حكم اردوغان كان علي اشده وهو ما جذب له ملايين من اصوات الناخبين التقليدين في الريف والاناضول .
ثالثا كذلك اللعب علي وتر القومية التركية وتحالفه مع بهجت دولتي رئيس الحزب القومي ومع اوجان سنان الذي حصل علي 5٪ في الجولة الاولي جذب له ملايين الاصوات فالتركبي معروف بتعصبه الديني والقومي .
رابعا رغم ان الاقتصاد التركي يعاني الان الا ان احوال الاتراك تحسنت نسبيا في العشرين سنه الاخيرة بالمقارنه بما سبق وهذا ما وفرله العديد من الاصوات الخائفة من التغيير الذي قد يؤدي للاسوا وليس للافضل .
خامسا الموقف من امريكا واوروبا والغرب ووقوف اردوغان الند للند معهم جعل الاتراك يتعاطفون معه ولا يتعاطفون مع كمال كليجدار اوغلو الاقرب للغرب والذي وعد بتنفيذ مطالب الغرب .
سادسا. تشرذم المعارضة وتململ بعض احزابها من اختيار رئيس حزب الشعب كمال كليجدار اوغلو كمرشح للرئاسة.
سابعا خلفية كمال كليجدار اوغلو وكونه من الاقلية العلوية قللت من اسهمه كثيرا .
ثامنا كمال كليجدار اوغلو مرشح المعارضة هو رئيس حزب ألشعب الجمهوري الاكثر علمانية في تركيا والمعارض للحجاب وبرغم كل تنازلاته الاخيرة في هذه المسالة فانه لم يستطيع الحصول علي ثقة الاتراك المتعصبيين دينيا.
تاسعا تعاطف الاكراد الاتراك مع كمال كليجدار اوغلو جيش باقي الاتراك المتعصبين فرملت ضده وجعل جبهة اردوغان اقوي .
عاشرا موقف الغرب من اردوغان كصحافة غربية وحكام غربيين وتوقهم وتشجيعهم للتخلص من اردرغان جعل اردوغان لدي الاتراك كالبطل القومي الذي يريد الاعداء الخلاص منه في طريقهم للخلاص من تركيا .
