مفهوم التنمية المستدامة يتكون من شقين التنمية والاستدامة:
فالتنمية هي عملية تطور جزئي أو شامل ومستمر تهدف إلي الرقي بالوضع الإنساني والتطور بما يتوافق مع احتياجاته وإمكانياته.
أما الاستدامة فهي مصطلح بيئي يصف كيف تبقى الأنظمة الحيوية منتجة مع مرور الوقت ومدي قدرتها على حفظ الحياة التي نعيشها على المدى الطويل بصورة صحيحة.
ظهر مفهوم التنمية المستدامة لأول مرة عام 1972 على الساحة العالمية ومنذ الظهور فهو مصطلح اجتماعي اقتصادي يهتم بتحسين ظروف معيشة الأفراد دون زيادة في استخدام الموارد الطبيعية المتاحة، ومن أهم مجالاته زيادة نمو الاقتصاد والمحافظة على الموارد المتاحة والتنمية الاجتماعية، والعمل على تلبية احتياجات الحاضر دون المساس بقدرات الأجيال المستقبلية.
حيث أنه قديمًا لم يكن الاهتمام بالبيئة أولوية بل كان استخدام مواردها المتاحة بصورة كبيرة من أجل النهوض في وقت قصير؛ مما أدي إلي إهمال العديد من الجوانب الهامة عالميًا.
فوائد التنمية المستدامة:
يفيد تطبيق أهداف التنمية المستدامة في محاربة التغيرات المناخية التي تضر بالإنسان، وإدارتها للتغيرات من خلال السعي على تقليل إستخدام المواد البترولية والاهتمام بزيادة المساحات الخضراء وتعزيز النمو الاقتصادي.
أما أهداف التنمية المستدامة فهي سبعة عشر هدفًا أساسيًا:
1–القضاء على الفقر.
2 –القضاء التام على الجوع.
3 –الصحة الجيدة.
4 –التعليم الجيد.
5–المساواة بين الجنسين.
6 –المياه النظيفة والنظافة الصحية.
7–طاقة نظيفة وبأسعار معقولة.
8–العمل اللائق ونمو الاقتصاد.
9–الصناعة والابتكار والبنية التحتية.
10–الحد من أوجه عدم المساواة.
11–مدن ومجتمعات محلية مستدامة.
12–الاستهلاك والإنتاج المسؤولان.
13–العمل المناخي.
14–الحياة تحت الماء.
15–الحياة في البرّ.
16–السلام والعدالة والمؤسسات القوية.
17–عقد الشراكة لتحقيق الأهداف.
ووضعت مصر رؤية بعنوان رؤية مصر ٢٠٣٠ أطلقت عام ٢٠١٦ والتي تبرز أهمية التنمية المستدامة والخطة الاستراتيجية طويلة المدى التي وضعت لتحقق أهداف التنمية المستدامة بصورة شاملة.
