محمد رياض مليجي يكتب | الشباب المصري والجمهورية الجديدة

0

الشباب هم عماد الأمة، هم سر النهضة فيها، هم بناة حضارتها، وخط الدفاع القوى عنها. منذ ما يقرب من ثلاثة عشر أعوام كان الشاب المصري لا وجود له في الحياة السياسية المصرية، كان مهمش ولا يقدر على فعل شيء سوى الاندماج في سوق العمل.
قتلوا الطموح بداخلهم، أخبروهم بأنهم لا يمكن إشراكهم في اتخاذ القرارات والتوصيات التي من شأنها تطوير الشأن الداخلي للدولة. صار الشباب المصري عُرضه للفشل. هذا كان حال الشباب في مصر قبل ثورة يناير.
منذ قدوم السيد عبد الفتاح السيسي رئيس لجمهورية مصر العربية وهو يحمل على عاتقه مهمة استثمار واستغلال لعقول الشباب وإبرازها في بناء المجتمع المدني. جاء عام 2018 وهو يحمل الينا نسائم الخير والفرح والسعادة بتدشين مؤتمر الشباب العالمي الأول.
الآن جاء دور الشباب في بناء الجمهورية الجديدة، فأصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية العديد من المبادرات الرئاسية التي تخص اندماج الشباب في الحياة السياسية المصرية. هذا من خلال تدريبهم وتأهيلهم عن طريق إنشاء كيانات شبابية قادرة على التدرب والتعلم والتطور عن طريق وزارة الشباب والرياضة، التي بدورها قامت بأطلاق مبادرة نماذج محاكاه الحياة السياسية المصرية لتأهيل الشباب المصري في التقلد لمناصب قيادية وتنفيذية في الادارة المصرية.
مصر الآن بصدد مبادرة 2030 التي تقوم حاليا في توسيع نطاق دائرة الشاب من خلال إطلاق الكثير من الكيانات الشبابية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.