محمد وحيد الجوهري يكتب | الحوار الوطني وتمكين الشباب

0

فى إطار تدشين جمهورية جديدة قائمة على بناء الإنسان والدولة معا تأتى أهمية الحوار الوطنى والسياسى الذى دعت إليه القيادة السياسية من أجل مشاركة الجميع فى مواجهة التحديات وصنع مستقبل مشرق لأبناء الوطن، وما أسعدنى فى ظل هذه الدعوة هو الحرص الدائم على المشاركة الجادة من خلال فعاليات الحوار، خاصة أن الشباب من الفئات التى تهتم بها الأمم لأنهم ببساطة شديدة هم صمام الأمان بها وساعدها القوى فى التقدم والازدهار والحيوية، وتمكينهم أصبح ضروريا لأن التنمية المنتظرة والنهضة الموعودة لن تكون سوى بعقول شابة تُبدع بحيوية ونشاط

وأعتقد أنه سيكون للشباب دور مهم وجاد فى هذا الحوار لأسباب كثيرة، أهمها، أن من الأمور الجيدة التى حدثت خلال السنوات الماضية أن الدولة بالفعل استعانت بملف الشباب مما شكل قاعدة بيانات واضحة، ووجود كوادر شبابية مؤهلة جيدا للمشاركة، وهنا لابد من الإشادة برؤية الرئيس السيسى، التى لا طالما لم تتوقف فى كل مناسبة، ومناشداته المتكررة منذ توليه المسئولية 2014، بضرورة تمكين الشباب وتدريبه وتأهيله للقيادة فى دولة يشكل فيها الشباب السواد الأعظم من عدد سكانها، الأمر الذى أصبح حلما يتمنى الكثير تحقيقه.
وفي مرحلة متقدمة من حياة هذا الوطن سنكون مدينين لتلك التجارب ولتلك الخبرات والقامات السياسية والقيادية المنفتحة المثقفه علي تغير وحداثه العمل العام وسنكون مدينون لكل اسم حفر موقعه في تاريخ ذلك الوطن
وعلي يقين بأن تلك المرحلة تحتاج لاحداث هذا الفارق بشباب واعي مخلص وخبرات بانفتاح ووعي ولا يؤمنون بالفوارق والشخصنة بل يؤمنون بمصلحة الوطن ..
وسنكون مدينون لكل القامات التي اوسعت الطريق ولم تبخل بايمان او تمكين او ايمان بالتجربة ودعمها ليمر يوماً ما من أرجاء ذلك الوطن شباب يخشي الشيطان أن يمر بجانبهم من شدة عدلهم واخلاصهم لاوطانهم..

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.