مصطفي الميري يكتب | شباب اليوم صانعو الغد

0

في ظل اهتمام القيادة السياسية وحرصها على تمكين الشباب في جميع المناصب القيادية والتنفيذية بالدولة المصرية مما يؤكد مفهوم الايمان بالشباب وقدراتهم العلمية والفكرية في كل المجالات بما لا يدع مجالا للشك بأن هناك بعض الاجندات الخارجية التي تريد التشكيك في هذه الخطوة الهامة والحفاظ على ما تم إنجازه خلال السنوات الماضية مما يجعل مصر تنفرد بهذا الفكر المستنير لتمكين خيرة شبابها من مبادرات تم تنفيذها على أرض الواقع ليحققوا طموحات وإنجازات لليوم والغد بسواعد أبناء هذا الوطن وشاهدنا مبادرات كثيرة منها حياة كريمة لتطوير القري والريف المصري فالمشروع القومي لحياة كريمة انجاز شبابي فريد من نوعه وتجربته حيث ضم هذا المشروع ما يقرب من 22 ألف شاب من الشباب الواعد بمستقبل أفضل لأبناء وطنه ليعتبر من المشروعات الواعدة على مستوي العالم وفي تاريخ مصر الحديثة واستهدف المشروع حوالي 58 مليون مواطن مصري، بالاضافة إلى بعض المؤتمرات الشبابية التي نُفذت ليستطع الشباب المستنير طرح رؤيته الثاقبة على القيادة السياسية، وتم توجيه الكثير من الدعوات للشباب المصري بل وشباب دول العالم ليشهد الجميع أن مصر قادت تجربة فريدة من نوعها ويشهد الجميع بأن الرئيس عبدالفتاح السيسي صاحب أول تجربة حقيقية لتمكين الشباب وتوصيل رسالتهم السامية حيث كانت الفئات المستهدفة من بعض المشروعات الرئاسية وأهمها حياة كريمة هي الأسر الأكثر احتياجًا في التجمعات الريفية وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والنساء المعيلات وضمت المبادرة الاطفال الايتام والشباب العاطل لتصبح مصر رائدة في توفير حياة كريمه لابنائها من كل فئات المجتمع التي تحتاج لمآكل ومشرب وملبس ورعاية صحية متكاملة رغم الهجوم غير المبرر من الإعلام المعادي الذي يطبق أجندات خارجية للتشكيك في مقدرات الدولة المصرية، ولكن نرد وبقوة ونقول إن الواقع أصدق من الكلام، والواقع يقول دائما إن مصر كل يوم في جديد، لتكون هذه رسالتنا للعالم أجمع بأننا نفتخر بما حققته القيادة السياسية لتمكين الشباب وتنفيذ المشروعات التي تفتح آفاق الحاضر وتبني آمال المستقبل.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.