د.محمد عمارة يكتب | ماذا يقول الشعب المصري

0

تشهد مصر هذه الأيام حالة من التحول الديمقراطى الحقيقي في ظل الزخم السياسي في السباق الرئاسي فلأول مرة في تاريخ مصر الحديث تشهد البلاد انتخابات رئاسة الجمهورية ديمقراطية حقيقية في ظل مناخا صحيا يعرف علميا في التسويق السياسي بتعظيم “التنافسية السياسية” بل وأطلق عليه أننا نعيش “الانفتاح السياسي” في وطن أمنًا مستقرًا، فنجد خوض ٤ مرشحين السباق الرئاسي وكل منهم له تاريخه وثقله وحتى أكون منصفا لم أغفل عن أن كانت هناك تجربة في ٢٠١٢ عن العديد من المرشحين السياسين لخوض السباق الانتخابي الرئاسي ولكن كانت هناك متغيرات سياسية لم تشهدها البلاد من ذي قبل ومن ضمن هذه المتغيرات متغير الدجل الديني الذي مارسته الجماعة الإرهابية الدجلية حيث كان يقال للناخب انزل انتخب ربنا “حاش لله طبعا عن هذا الادعاء الكاذب الذي مارسته الجماعة الفاشية بينما هناك متغير اخر وهو حالة الفوضى سواء كانت السياسية او الاقتصادية وعدم الاستقرار التي تبعت ٢٥ يناير ٢٠١١ والاغراض الدنيئة التي استغلت تدهور حالة الدولة قبلها لخلق ما يسمى الفوضى الخلاقة المزعومة الكاذبة ولولا أنياب الشعب المصري العظيم وقواته المسلحة لكانت البلاد ذهبت إلى مالايحمد عقباه.
انتهت تلك الانتخابات إلى النتيجة المؤسفة والتي انتهت بفارق كنت أراه حينها مطمئنا لانه جاء حتى في ظل الممارسات الفاشية والمراهقة السياسية ءان ذاك وعاصري الليمون فكانت النتيجة جاءت بالأمل ولولا تلك الظلام الداكن ما كنا نشعر بعدها بحلاوة بزوغ فجر النور وتم إنقاذ وطننا الغالي من يد سارقيه الذين سرقوه تحت ستار الديمقراطية الكاذبة وتم الإنقاذ بفضل أنياب الشعب المصري العظيم الاي فتكت كل مظاهر الإرهاب والتخويف ملتفا حول قواته المسلحة المصرية ومؤسساته الوطنية بقيادة بطل رفض كل الإغراءات حينها فمن دستور يحصنه وعروض أموال تكفيه هو وأولاده بل وأحفاده وطمأنينة دولية إلا أن هذا البطل رفض وحمل روحه على كفه مستعينا بالله ثم رجالا مخلصين مستجيبين لنداء الشعب المصري العظيم وحدثت المعجزة التاريخية وهي ثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣ ثورة إسترداد الوطن ثورة قادها البطل عبدالفتاح السيسي متوكلا على ربه ثم قواتنا المسلحة المصرية لإسترداد هذا الوطن وبدأت رحلة المرحلة الإنتقالية لوطننا الغالي قدم الوطن الغالي دماء الأطهار من القوات المسلحة والشرطة والمدنين ثمنا للحفاظ على هذا الوطن .
وجاءت نداءات الشعب المصري العظيم للبطل عبدالفتاح السيسي وخاض الانتخابات الرئاسية في ٢٠١٤ و٢٠١٨ وبإرادة الشعب المصري العظيم تم تعديل موادا من الدستور المصري في ٢٠١٩ لكي يحتفظ الشعب المصري العظيم بالبطل وان الشعب المصري العظيم يرى ان ما فعله هذا البطل لايكفيه تلك الوقت فتلك الأمر الذي أثار صرخات الحاقدين الذين لايريدون لمصر الاستقرار والبناء والنهوض وانتصرت ارادة الشعب المصري العظيم كما تنتصر دائما .
وهل علينا مفسد لعب على التحديات الاقتصادية التي ضربت العالم وتأثرت بها البلاد مستخدما خطابا ركيكا متدني دون أي رؤية مستقويا بالقوى التي لاتريد الخير لمصر ظننا منه انه يستطيع خداع الشعب المصري العظيم وكما فعل أستاذه الهارب الخائن أيمن نور والذي ثبت فيما بعد انه كان طابورا خامسا يسعى لهدم الدولة المصرية وبرهنت الايام على ذلك فكانت أنياب الشعب المصري العظيم الواعي خير رد وخير دليل ورفضت الاعتراف به من الأساس لدرجة ان الشعب لم ينول شرف لقب مرشح رئاسة جمهورية مصر العربية ولجئ تلك المفسد لتزوير إرادة المصريين ظنا منه أنه يستطيع خداع الشعب المصري العظيم وتناسى أننا دولة قانون وسيادة القانون ستنتصر وان الشعب المصري العظيم مصدر السلطات وله السيادة فكانت أنياب الشعب المصري العظيم خير مانع لمخطط هذا المفسد ومن ورائه.
ومن هذه الخاتمة أقولها وبكل إطمئنان وثقة إن أنياب الشعب المصري الفاتكة بكل من أراد ويريد هدم الوطن تقول للبطل عبدالفتاح السيسي “كلنا معاك” إستكمالا لما بدأناه سويا فسير على بركة الله قائدنا وبطلنا محفوظا بحصن رب العباد ثم شعبا يحبك ويقدر ما فعلته وأنيابه تكسر عظام كل من أراد النيل من الوطن ورموزه الشرفاء.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.