خدعوك فقالوا …. أن شعب مصري طائفي وعنصري ، منقسم بين مسلم ومسيحي، معارض ومؤيد ، ليبرالي وسلفي .
ولا يعلمون أن مصر وشعبها ذكرها رب العالمين في كتابه ،
ووصي عليها نبيه الكريم في حديثه ، فأحتضنت الأنبياء والصديقين والصحابه والشهداء ،
وتجلى على أرضها رب العباد ،
وتزوج منها ابراهيم عليه السلام من أمنا هاجر ، وأغاث يوسف عليه السلام العباد بخيرات مصر ، وأحتمى فيها المسيح وأمه من الطغاه ، وتزوج منها سيد الانبياء محمد صل الله عليه وسلم .
“شعبها أحبوا ما أحبه الله ، وكرهوا ما أبغضه الله “
شعب وطني بالفطره ، يعاني كثيراً ولكنه لا يفرط في تراب وطنه ، يحنوا علي الجميع وإن ضاقت الدنيا عليه .
خدعونا فقالوا .. شعب فقير لا يدرك ولا يعلم ، ليثبت هذا الشعب أنه الشعب الغنى النفس ابذى يخرج اللقمة من فمه ليتبرع بها لأهل غزه ، يتبرع بدمائه لينقذ أطفال غزه ، يفتح أبوابه للسودانيين والسوريين وأكثر من ثمان مليون لاجئ ليتجولوا بأرض الكنانة ويسكنوا فيها .
فتح مدارسه وجامعاته ومستشفياته لكل اخ عربي بدون تمييز أو عنصريه ، فكيف لهذا الشعب أن يٌهزم في عقيدته التي تربي عليها ويربي أطفاله عليها.
خدعونا هم .. بالإنسانية وحقوق الإنسان وهم لا يعلمون عنها شيئا ، ليرسخ الشعب المصري وقياداته أسمي درجات الإنسانية وحقوق الإنسان ، ليقدموا الدعم والمعونة رغم الحاجة إليها .
خدعونا هم … بشعب الله المختار ،والجيش الذى لايٌقهر ، لنجد أنه شعب وجيش لا نخوة فيه ولا عزه ، يقتل الأبرياء ، ويشرد النساء ، ويصيب الأطفال ، وينتهك الحرمات ، ليقف ضعيفا جباناً أمام صبيةٍ من شباب العزه والكرامة بغزة، ويقف عاجزاً بقدراته وامكانياته أمام مجموعات لا تملك إلا حماسها وشجاعتها في الدفاع عن أرضها وعرضها .
ومن هنا أقولها لكم :
“أفخروا بعروبتكم ، وأفخروا بمصريتكم ، وأفخروا بأرضكم وقيادتكم ، ليرى العالم تماسكم ووحدتكم وقوتكم ، فلا تفريط فى أرض ولا عِرض “
قفوا خلف قيادتكم وجيشكم ، وثقوا فى قدراتهم وقوتهم فهم خير أجناد الارض كما وصفهم رسولكم الكريم.