حزب “المصريين”: تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين مارست العمل العام بكل تجرد وحيادية
هنأ المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب “المصريين”، تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بمناسبة مرور 6 سنوات على تدشينها كمنصة حوارية لشباب مصر، مؤكدًا أن التنسيقية كيان مُفعم بالحيوية والأمل ونموذج ملهم للممارسة السياسية المتوازنة التي تضم بدورها جميع التيارات والأفكار والأيديولوجيات على اختلاف توجهاتهم.
وقال رئيس حزب “المصريين”، إن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين منذ نشأتها لفتت أنظار الشعب المصري إليها وإلى أعضائها من خلال أداء راق ومتميز؛ الأمر الذي يتضح جيدًا من خلال تمثيلهم المشرف في مجلسي النواب والشيوخ والأداء البرلماني الرقابي والتشريعي لنواب التنسيقية، موضحًا أن التنسيقية مارست العمل العام بكل تجرد وحيادية لتصبح أكبر كيان شبابي في الدولة المصرية خلال المرحلة الراهنة من عمر البلاد.
وأضاف، أن التنسيقية أفرزت قيادات وكوادر شبابية في مجلسي النواب والشيوخ وفي السلطة التنفيذية؛ أثروا بدورهم التجربة الحزبية والديمقراطية وقدموا للحياة السياسية الكثير، مؤكدًا أن هؤلاء الشباب أثبتوا ذاتهم وقدراتهم على أن يصبحوا قيادات المستقبل في مصر؛ ما يُبرهن على أن هذا الكيان أصبح مؤسسة تُناقش بين جدرانها كافة الآراء والمقترحات بدون خوف أو خطوط حمراء، الأمر الذي انعكس بشكل مباشر على حجم التناغم بين أعضائها؛ الذين يعتبرون مصلحة الوطن العليا المعيار الحاكم لكل تحركاتهم وأنشطتهم.
وأوضح أن أعضاء التنسيقية حققوا التكامل والتلاحم بين الشباب المصري المنتمي للأحزاب السياسية وغير المنتمي عبر رؤية واضحة، لتمثل بذلك أول حالة حوار حقيقي في مصر، يُفسح فيه المجال لكل الآراء المختلفة، ويسمع لها في تناغم يستهدف مصلحة الوطن العليا، مشيرًا إلى أن شباب التنسيقية مدركون جيدا لحجم مسؤولياتهم وواجباتهم تجاه وطنهم قبل حقوقهم، وعلى دراية كاملة بقضايا الوطن، لأنها تضم شبابًا من مختلف التوجهات؛ نجحوا في تقديم فكرة جديدة في ممارسة العمل العام وفتح قنوات تواصل مع مؤسسات الدولة من خلال خلق مساحات مشتركة بينهم، والتي تستهدف بناء مشروع وطني أصبح ضروريًا لإرساء دعائم الدولة المصرية وإعلاء شأن مجتمعها.
وأكد أن التنسيقية منذ تأسيسها شهدت تطورًا كبيرًا وتقدمًا ملحوظًا في الأداء والعمل الميداني، الأمر الذي مكنها من صناعة وتقديم كوادر وشباب طامح في خدمة بلده، موضحًا أن أعضاء التنسيقية عززوا الحوار السياسي والعمل في الشارع المصري، من خلال مبادرتهم المتعددة لخدمة الوطن والمواطن.
وأشار إلى أن التنسيقية خلقت حالة حوارية داخل المجتمع المصري طيلة الـ6 أعوام الماضية، مؤكدًا أن استمرار دورهم وسط جو يسوده الحرية وتعدد الآراء سيُساهم في تقدم المجتمع وعلو شأن أفراده، موضحًا أن هؤلاء الشباب كانوا وما زالوا وسيظلون خير عوناً لمصر في التغلب على جميع التحديات التي تواجهها.
التعليقات مغلقة.