عبيد كمال يكتب | الثقافة القانونية وأهميتها

0

للثقافة القانونية أهمية كبيرة في كافة نواحي الحياة إذا كنت تريد اتخاذ القرارات المتعلقة بحياتك بشكل قانوني، فإن التوعية الثقافة القانونية تحقق لك الوعي بكافة المعلومات القانونية حول ما تريد اتخاذه من قرارات في التخصص أو المجال المهني الذي تريده هناك قاعدة قانونية تقول ( لا يعذر أحد بجهله للقانون ) لم يثر انتباهي في المجال القانوني شيء بقدر ما أثارته هذه القاعدة القانونية المهمة وكثيرًا ما وجدتها بين أسطر كتابات الفقهاء القانونيين، فهي قاعدة مسلمة في هذا المجال، ترد عليها استثناءات قليلة جدًا، على اعتبار أن القانون يتميز بالعمومية والتجريد (إلى جانب خصائص أخرى)، بمعنى أن أحكامه تسري على الكل دون تمييز، بغض النظر عن جنسية المخاطب أو سنه او وضعه الاجتماعي فالجميع أمام القانون سواء . كما لا يجوز الاحتجاج بجهل القانون إذا كان الشخص لا يملك القدر الكافي من المعرفة القانونية فلا عذر بعدم معرفة القانون، فإذا كان الأمر كذلك فإنه ينبغي على كل شخص أن يُلم بالقدر الكافي من الثقافة القانونية التي تجعله يتصرف بالشكل الصحيح فيما يتعلق بحقوقه، وأيضا فيما يتعلق بقيامه بواجباته. وللتوعية القانونية أهمية كبيرة جدًا على الفرد وبالتبعية على المجتمع أهمها معرفة كل المخاطر التي قد تتعرض لها خلال ممارسة أعمالك بشكل مبكر، معرفة الطرق والحلول القانونية للوقاية من المخاطر، معرفة حقوقك والتزاماتك القانونية، تحصين تصرفاتك بمعرفة ما لك وما عليك، الإحاطة بالتشريعات الحديثة في مجالات أعمالك، معرفة العقاب المناسب الذي سيناسب الجرم الذي من الممكن اقترافه، معرفة وضعك القانوني في كثير من المعاملات الخاصة بمجالات أعمالك. نمو ثقافتك القانونية حول مجالات أعمالك، تطوير أعمالك دائمًا لتكون مواكبة لأخر التطورات التشريعية. لذلك كان من الأهمية بمكان التوعية القانونية لدى الجميع وعلينا أن نتبنى هذه المبادرة المهمة التي تبني المواطن قانونيًا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.