مصطفي أبوعميره يكتب | إذا صلح المعلم صلح المجتمع

0

ما اثير حول قضيه ماده التربيه الدينيه واضافتها للمجموع وحدوث جدلا واسعا علي منصات التواصل الاجتماعي
القيم الدينيه سواء كانت مسيحيه او اسلاميه.من اهم العوامل التي تشكل وعي وادراك المتلقي لا خلاف عن ذلك ولكن من الذي يمكنه ان يقوم بتوصيل المعلومه الدينيه صحيحه مدرس التربيه الدينيه المدرسيه. ام شيخ شيخ المسجد ام قس الكنيسه ام هي معركه وعي وادراك وحس ديني وفطره موروثه لدي الانسان ما اثار الجدل عن وجود التربيه الدينيه من ضمن المجموع اوخارجها لا جدوي لها سوي معركه الفائز بها خاسرا
القيم الدينيه تعلمنا عليها منذ الصغر وماذالت موجوده والاسره هي المشكل والداعم الرئيسي لها.. اتذكر في الماضي حرص الاسره علي ذهاب الاطفال في فتره الاجازه الصيفيه للكتاب والذي ساعد كثيرا في سرعه تعلم القرائه والكتابه..ايضا اغفال دور وزاره الاوقاف عن واجبها الديني في الحفاظ علي الهويه وتصحيح المفاهيم الخاطئه من خلال دراسه مفهوم المسجد ودوره وتحويله الي مناره علميه كبيره لدراسه علوم الدين للاطفال والشباب والكبار…وعدم غلقه بعد كل صلاه وان يكون مفتوح طول اليوم…يجب ان تتبني وزاره الاوقاف ثقافه عماره المسجد بالمفهوم الصحيح لتحويله لمناره علميه ….. كذلك في المدرسه بالرغم من عدم اضافه التربيه الدينيه للمجموع. كان مدرس التربيه الدينيه قديما لديه حرص شديد وامانه مهنيه في شرح الامور الدينيه.. الان ابحثو عن احوال المعلمين اولا ابحثوا عن استقرارهم النفسي والمادي اذا صلح المعلم صلح المجتمع

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.