محمد عبد الرحيم يكتب | الوعي والاصطفاف المجتمعي

0

ما يطرأ علي الساحة الإقليمية والمنطقة وما يحاك بمصر الأن لم نشاهده من قبل مرحلة صعبة من الصراع والتوتر والمؤامرات قد نكون مررنا بها ولكن مع تغيير في السياسات الممنهجة ولم تكن بتلك الشراسة المسبوقة من الصراعات التي تحيط بنا . مصر تحارب نيابة عن المنطقة بأكملها ولن نصمت علي الحديث بأننا لابد أن نتكاتف ونصطف خلف قياداتنا السياسية والعسكرية . وهو تحذير لن نمل من تكراره حتى يدرك الجميع خطورة مانحن مقبلون عليه
لذى وجب علينا رفع حالة التأهب لمعركة الوعى والتكاتف والاصطفاف جميعا جيشا وشرطة وشعبا في خندق واحد خلف الدولة المصرية بمعناها الشامل وراء قائدها ورئيسها.. ومن هنا لابد ان يكون للمنظومة الاعلامية دورا مهما في معركة الوعى التى تواجهها الدولة المصرية وننحى الخلافات السياسية جنبا .علينا جميعا . كيانات سياسية ومنظمات اجتماعية واحزاب ومجتمع مدني أن نكون علي قلب رجل واحد..
علي الجميع أن يدرك جيدا حجم وخطورة ما يحاك بنا .. تلك المرحلة هى الأخطر في تاريخ مصر بل المنطقة العربية بأكملها . المخططات التى كانت تحاك بنا تنفذ بالفعل الأن وإن لم ننصاع جيدا للخوف علي مصر فسيتم مالا يحمد عقباها .كل منا في موقعه يتجهز لمعركة الوعى وترك التناحر والاختلاف .موالاة ومعارضين لابد لنا من الاصطفاف .كل يسخر أدواته. صاحب القلم وصاحب الفكر وصاحب التوعية الجميع يعمل ويساهم في توعية ابناء شعبنا دون انتظار ان يطلب منه. المؤامرة كبيرة فوق كل الاحتمالات التى يرجحها البعض الخطر كائن ويحفنا من كل مكان
مصر هي العائق الوحيد لهم ووعى شعبنا هو ما نراهن عليه . القضية قضية الجميع . الشعارات الكاذبة والتغنى بالوطن دون وعى وطنى واصطفاف مجتمعى لا قيمة له . المتربصين بأمننا ودولتنا أصبحوا معلومين لنا داخليا وخارجيا . فمن يشمت في مصر وما يحاك بها هو أشد خطرا كن عدوا يريد الانقضاض عليها . فهو من يسمح بأعداء الوطن لينقضوا عليها . نحن شعب أكرمنا الله بحفظه وحفظ بلادنا منذ أن خلق الله مصر وجعلها الامينة والحافظة للمنطقة العربية . تتار وهكسوس وفرنسيون وانجليز وخوارج وكثيرا ممن يطمعون في مصر ويريدون لها السقوط في الهاوية ولكنا نجاها الله لتصبح النجية المنجية الناجية بفضل الله وعلينا جميعا ان نكون جاهزين لتلك الهجمات المعنوية والاقتصادية والمادية حتى خلافنا السياسى والفكرى لابد ان ننحيه جانبا .نحن جميعا مطالبون بمواجهة حروب الجيل الرابع التى نواجهها الان ..عدونا أصبح علي الملاء وامام اعينا يصرح بكل غطرسة وحماقة يريدون تحقيق ما يسعون اليه منذ قديم الازل احلامهم الزائفة للهيمنة علي أرضنا ومقدرات شعبنا يريدون تحقيق الباطل الذي يسعون له وانشاء دولة من النيل للفرات إسرائيل الكبرى وها هم ينفذون ما سعوا اليه . دولة تلو دولة عربية تسقط وتنهار بمخططاتهم فهم لايكلون ولايملون لتحقيق مسعاهم الذي يحلمون بتطبيقه . ليبيا العراق السودان سوريا اليمن .وحرب ابادة جماعية مؤخرا .والمجتمع الدولى صامت في ضلاله القديم. اعينهم الان علي سيناء يريدون تهجير أبناء غزة من أرضهم واستيطانهم في سيناء ولن يكفوا عن ذلك فإذا اتاح لهم الامر احتلال سيناء مجددا. صفقة القرن التى اوقفتها مصر ومازالت هى الحائط المنيع لهم ولمخططاتهم ….
مصر ياسادة هى اخر ما تبقي لهم لإزالة منطقة العرب هى الدرع الواقي لأمتنا العربية. لولا رئيسا لديه الشجاعة والوطنية وخلف جيشا ليس فصائل او جماعات مسلحة .مؤسسة عسكرية تضرب اروع الامثلة في الوطنية والانتماء والولاء لهذا الوطن وشعبه .لولاهم لكنا الآن لاجئين في بلاد والله لن يرحبوا بنا إذا ذهبنا اليهم مطأطئ الرؤوس علي اعتاب حدودهم بعد ان فرطنا في بلادنا ودولتنا بعدم وعينا وسذاجتنا وجهلنا
جميع الجهات في انتظار
اصطفوا وأيدوا ودعموا . قيادتكم السياسية وجيشكم المخلص الامين فمصر الان لكل مصري ووطنى ضد العابثين بأمنها وسيادة وطنها . نحن معدن ثمين ولا تجد هذا المعدن النفيس سوى في شعب مصر الذي يضرب اروع الامثلة في الوطنية والانتماء والولاء لجيشه وقياداته . حفظ الله مصر من كل شر وسدد رميها وآلهم ولاة امرها سبل الرشاد. حمى الله مصر جيشا وشعبا ورئيسا وقيادة

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.