شهاب الخطيب يكتب | أهمية المجالس المحلية

0

حديثى عن المجالس الشعبيه المحليه: أوضح أن المجالس الشعبية المحلية هى المدرسه الاولى لتعلم السياسه وإداره شئون البلاد فلقد بدأت نواتها منذ تواجد الحمله الفرنسيه فى مصر وتطورت عبر العصور وأخذت سلطات حقيقيه فعليه منذ بداية دستور 1923 الذى كان طفره من نوعه فى حيات المصريين، كما أصنف المجالس الشعبية المحلية انها الذراع الايمن للدوله فى عمليه التنميه حيث انها تشرف وتراقب على الخدمات المقدمه للشعب وتتابع إصلاح أعطالها وتتلقى شكاوه المواطنين وتعمل على حلها، وهذا يجعلنا نصنفها أيضاً انها صوت الشعب و همزه الوصل بينه وبين السلطات التنفيذيه كما تعد من أهم السلطات الرقابية على الاداره المحليه وذالك لانها الاقرب الى الشارع المصرى ومشكلاته اليوميه وهى من تستطيع ان تقبح جماح الاداره المحليه وفساد الاحياء وتتصدى لكل ذالك وتحقق بالفعل الصالح العام و مصلحة المواطنين وتقدم لهم الخدمات التى يحتاجونها، ولذالك مع قرب انتخاباتها و رجوعها بعد توقفها منذ عام 2011 نقول انه أن الأوان نبدأ فى إصلاح الإدارة المحلية، بعد أن تأخرنا كثيراً فى إصلاح أحوال المحليات والعاملين بها رغم أهمية ذلك لنا جميعاً، وبعد أن افتقدنا وجود المجالس المحلية ودورها المهم فى اكتمال النظام المحلى بشقيه التنفيذى والرقابى الذى أثر كثيراً على العمل المحلى وقد كان المبرر دائماً فى تأخير الإصلاح هو انتظار صدور قانون الإدارة المحلية الجديد، وهو عذر أقبح من ذنب، لأن الكثير من عملية إصلاح المحليات لا يحتاج إلى قانون قدر احتياجه إلى رؤية واضحة وفهم لفلسفة وجود الإدارة المحلية واستغلال المتاح من القوانين الاستغلال الأمثل والاستفادة من وجودها لدعم النظام المحلى وتقديم خدمات أفضل للمواطنين، فقد أصبح من الضرورى الآن، فى ظل الإنجازات العظيمة التى تتم فى مصر، فى عهد فخامه الرئيس عبدالفتاح السيسى أن يتم إصلاح الإدارة المحلية سريعاً بآليات أخرى، أسوة بدول كثيرة سبقتنا، دون انتظار لصدور قانون الإدارة المحلية الجديد الذى تأخر صدوره إلى اكثر من عشر سنوات حتى الآن منذ أن صدر الدستور عام 2014، فقد آن الأوان أن نبدأ فوراً فى عمل كادر محلى يساعدنا فى اختيار القيادات المحلية المتميزة وفى الختام نرجوا ان يكون لاعضاء المجالس الشعبية المحلية ادوات رقابية بالقدر الذى يحقق مصلحه الشعب ويكون بها تمثيل لكل فئات المجتمع وبالاخص الشباب المصرى حيث ان الشباب هو عماد الدوله ومستقبلها

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.