تواصل مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي أداء دورها التاريخي والمحوري في دعم جهود السلام بالشرق الأوسط، من خلال تحركات دبلوماسية مكثفة تهدف إلى إنهاء الصراع بين غزة وإسرائيل ووقف نزيف الدم المستمر.
منذ بداية التصعيد، تحركت القيادة المصرية على أعلى المستويات، ساعية إلى وقف إطلاق النار وفتح مسار تفاوضي يضمن استعادة الهدوء ويحفظ أرواح المدنيين من الجانبين. وقد أكد الرئيس السيسي في أكثر من مناسبة أن الحل لا يمكن أن يكون عسكريًا، بل عبر الحوار واستئناف عملية السلام العادلة التي تضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
كما وجّه سيادته الأجهزة المعنية بتكثيف الجهود الإنسانية، من خلال استمرار فتح معبر رفح لإدخال المساعدات والإمدادات الطبية، في موقف يعكس ثوابت السياسة المصرية التي تضع الإنسان قبل أي اعتبارات سياسية.
لقد أصبحت مصر بفضل سياستها المتزنة وقيادتها الواعية وسيطًا موثوقًا لدى جميع الأطراف، بما تمتلكه من علاقات متوازنة ورؤية واضحة لتحقيق الاستقرار الإقليمي.
إن جهود الرئيس السيسي بين غزة وإسرائيل تعيد التأكيد على أن مصر ستظل ركيزة السلام وصاحبة الكلمة المسموعة في قضايا المنطقة، تقود نحو التهدئة وتؤسس لمسار سياسي يفتح الباب أمام مستقبل أكثر أمنًا وعدلاً لشعوب الشرق الأوسط.
